الصفحه ١٩٧ :
جسمانية ، وكانت محتاجة في ذاتها إلى محالّها لا جرم تعذر عليها إدراك ذواتها
وإدراك إدراكاتها وإدراك آلتها
الصفحه ٢٠٢ : ٥) ثمّ انّ إسناد كل واحد من
الأفعال الحسيّة إلى آلة معيّنة وصدوره عنها لا يخرجه عن الإسناد إلى الهوية
الصفحه ٢٢٥ : تبصرة : تأمّل أيضا أنّ القوى
القائمة بالأبدان يكلّها تكرّر الأفاعيل لا سيّما القوية ، وخصوصا إذا اتبعت
الصفحه ٢٢٧ : ناطقة
بأنّ هذا الجوهر البسيط لا يضرّها فقدان الآلات.
وبالجملة لا يصح الارتياب في كون أدلّة
تجرّدها
الصفحه ٢٤٨ :
الفصل المتقدم مع مزيد فائدة وهي أنّ فقدان الآلات بعد حصول ملكة الاتصال للنفس
بالعقل الفعال لا يضرّها في
الصفحه ٢٦٠ : النسج ، بل يكون في ذاته بنوع قوّة لا كقوّة الصبىّ على
الكتابة ، بل كقوّة الكاتب الممنوع أو الممسك عن
الصفحه ٢٧٣ :
إنّ الروح التي لك من جواهر عالم الأمر
لا تتشكّل بصورة ، ولا تتخلّق بخلقة ، ولا تتعيّن لإشارة ، ولا
الصفحه ٢٤ : الرصين في الحكمة المتعالية بقوله :
أقول في جوابه إنّ حضور الصورة العلمية
للشيء العالم لا يلزم أن يكون
الصفحه ٣٣ : القوّة كما مرّ». يعنى أنّ العلاقة ليست بالقابلية كما مرّ في صدر
هذه الحجة من أنّ المادة الواحدة لا يجوز
الصفحه ٤١ : ؛ بل المضادة بين السواد والبياض بعينهما لا بين
مثاليهما؛ سلّمناه لكن لا نسلّم استحالة اجتماعهما في جسم
الصفحه ٦٥ : للإنسان سائر
الصور الحسية ، لكن لمّا لم يكن له عقل يميزها ويعلم أن لا وجود لها من خارج توهم
أنّ تلك الصورة
الصفحه ٧٢ : تلامذته قرّر
وحرّر ما دار بين الشيخ وبين تلامذته حول هذه الحجة على ما فهمه ، وكأنّما لذلك
عبر بالمجيب لا
الصفحه ٧٣ :
لم لا يجوز أن يكون
هو أثرا ما حصل لنا من ذاتنا ، فلا يكون ذلك هو حقيقة ذاتنا. فعلى هذا يكون لنا
الصفحه ٧٨ : تشعر
ذاتها بذاتها ، ونفوس الحيوانات الآخر لا تشعر ذواتها بذواتها بل بأوهامها في آلات
أوهامها ، كما تشعر
الصفحه ٨٢ : إثبات أنّ قوام النفس
الناطقة غير منطبع في مادّة جسمانية :
انّ ممّا لا شك فيه أنّ الإنسان فيه
شي