الصفحه ١١٤ : كان العلم به غير قابل للانقسام. فالذى يدل عليه أنّه
لو كان ذلك العلم قابلا للانقسام لكان ما يفرض جز
الصفحه ١٥١ : إمّا أن يكون
جسما أو لا يكون ، والأوّل محال وإلّا لكان له كمّ معيّن ووضع معيّن بتبعية محلّه
، وحينئذ
الصفحه ١٥٢ : لكانت الصورة الحاصلة منه في الدماغ تلك الصورة؟
فإن قالوا : إنّ تلك الصورة لو حصلت في
الجسم لكان لها
الصفحه ١٧٧ : .
ثمّ ختم كلامه بقوله : فقد بان لك أنّ
مدرك المعقولات ، وهو النفس الإنسانية ، جوهر غير مخالط للمادّة
الصفحه ١٧٩ : كان غير جوهر لما كان محلا للعلوم ، ولو كان جسمانيا لكان قبوله
للعلم إلى نهاية محدودة لا يجاوزها في
الصفحه ١٨١ : الجسدانية لكان
يجب أن لا تعقل ذاتها ، وأن لا تعقل الآلة ، وأن لا تعقل أنّها عقلت فإنّه ليس
بينها وبين ذاتها
الصفحه ١٨٩ : صورة مخالفة لها بالعدد الموجب لكون
القوة العقلية إمّا دائمة التعقل لآلتها أو لا تعقلها أصلا ، على إدراك
الصفحه ١٩١ : يخصها وهو الإدراك فهو
التصوّر للمعانى الكلّية وبنا حاجة أن نصوّر لك كيفية هذا الإدراك فنقول :
إن كلّ
الصفحه ١٩٣ : مخالفة لها ، ولو كان يعقل بآلة لكان يعقل الآلة دائما لأنّها لم
تخل إمّا أن تعقل الآلة بحصول صورة الآلة
الصفحه ١٩٧ : الإدراكات لكونها جسمانية ، وهل هذا إلّا من باب التمثيلات التي
بيّنوا فسادها في المنطق؟
وأمّا قولهم : ما لا
الصفحه ٢٠٠ : برودة أو شكل أو
حركة وإلّا لكان جميع الأجسام متشاركة فيه ، لا ينافي هذا الحكم إذ المراد بنفي
السببيّة عن
الصفحه ٢٠٢ : ، فلو كان المعروض محتاجا إلى شيء لكان العارض أولى بالاحتياج إليه
فإذا استغنى العارض وجب استغناء المعروض
الصفحه ٢١٤ :
وأيضا تقتضى دوام علمها بجميع عوارضها
ما دامت تلك العوارض حاصلة وإلّا لكان علمها بذلك العارض لأجل
الصفحه ٢٤٠ : احتاج إليه في هذه
الأفعال لا لأنّ جوهر نفسه قد ضعف ، فانّ الشيخ لو أعطى عينا كعين الشاب في المزاج
لكان
الصفحه ٢٤٢ : نقيض التالى وهو سالبة
جزئية لينتج نقيض المقدم ، صورته هكذا : لو كانت الناطقة جسدانية تفعل بالآلة لكان