الصفحه ٤٤ : ء ، ونحن ندرك تلك المعانى
على هذه الصفة ، فلو كانت تدركها بقوّة جسمانية لكان يعرض أن يكون فيها شيء غير
شي
الصفحه ٤٥ : أمران متضادّان
ومتناقضان لكون وحدة الموضوع في الجسمانيات ممّا يجامع الكثرة بوجه ، وليس كذلك
حال النفس
الصفحه ٥١ :
الف) ومن الأدلّة على تجرّد النفس الناطقة
تجرّدا تامّا عقليا :
أنّ الرّوح التي لك من جواهر
الصفحه ٥٦ : بعض مدركات الحواس ، ويردّ بعضها الآخر وهو العقل؛ فلو كان جميع
قوى الإنسان مادّية لكان عاريا عن ذلك
الصفحه ٦١ : كشف الغطاء عنك ، وكوشفت بحقيقة حالك ، ومثل لك ما يمثل
للمكاشفين إمّا في النوم أو اليقظة لرأيت نفسك
الصفحه ٦٣ : تضحك؟
قال : من سخف قولك ، وجهك بنفسك وحالك ،
ما لك تشبيه عندى إلّا بالكلب يتمرغ في دم الجيفة وأكلها
الصفحه ٧١ : وقت واحد ، فليس لكونها معقولة
زيادة شرط على لونها موجودة وجودها الذي لها ، بل زيادة شرط على الوجود
الصفحه ٧٧ : من ينكر إدراكها
لذواتها لأنّها تطلب الملائم وتهرب عن المنافر ، وليس طلبها لمطلق الملائم وإلّا
لكان
الصفحه ٨٣ : النقطة منفردة تقبل شيئا من الأشياء لكان يتميز لها ذات فكانت النقطة اذن ذات
جهتين : جهة منها تلي الخط الذي
الصفحه ٩٠ : الأشياء ، لكان يتميّز لها ذات ، فكانت (وكانت) النقطة حينئذ ذات جهتين : جهة
منها تلي الخط (الخط الذي تميزت
الصفحه ٩٢ : غيّرنا القسمة
لكان يقع منها في جانب نصف جنس ونصف فصل ، أو كان ينقلب [الجنس إلى مكان الفصل ، والفصل
إلى
الصفحه ٩٩ : الآن أن يتّضح لك
أنّ المعقول لا يرتسم في منقسم ولا في ذى وضع فاسمع انك تعلم أن الشيء غير
المنقسم قد
الصفحه ١٠٩ : أنّه هنا أو هنا لك أو هناك هو لا يدل دلالة واضحة ظاهرة على كونها
جسمانية. أفاده السيد السند أحمد في
الصفحه ١١١ : كان المعنى الواحد العقلى
البسيط الذي سبق تعرضنا له ينقسم بمختلفات بوجه لكان غير الوجه الذي تشكّك به
الصفحه ١١٣ : تجريد محلّه ينقسم بمختلفات بوجه كالجنس والفصل لكان غير
الوجه الذي تشكك به قبل هذا من قبوله القسمة إلى