الصفحه ١١٧ : وإبطالها.
وقوله في شأن هذا البرهان وعظمه حيث قال
: «انّ الفلاسفة ذكروا في إثبات هذا وجوها كثيرة إلّا أنّ
الصفحه ١١٨ : أحوالها حتى حال حدوثها بلا ريب ، إلّا أنّ كونها عقلا ذو
مراتب كما أنّ الملائكة مثلا وهي قوى العالم لها
الصفحه ١١٩ : للمبتدئين كالتهذيب في المنطق مثلا من أنّ المفهوم إن
لك يمتنع فرض صدقة على كثيرين فكلّى وإلّا فجزئى ، والكلّى
الصفحه ١٢٤ : كذلك
لزم أن تكون كلية تلك الصورة مخالفة لكل واحد من أجزائها فيكون الانقسام حينئذ إلى
جزءين مختلفين وإلا
الصفحه ١٢٥ : ممشاه حرّرهما صاحب
الأسفار قريبا من تحريره.
واعلم أنّ الوجه الثانى ليس بصريح في
عبارة الشفاء إلّا أنّه
الصفحه ١٢٩ : هو بالخواص التي للعشرة ، وأمّا كثرته فليس له فيها إلا الخواص التي
للكثرة المقابلة للوحدة؛ ولذلك فانّ
الصفحه ١٣٧ : البراهين منقولة عن القدماء. فالبرهان المذكور في الشفاء
منقولة عنهم إلّا أنّ الشيخ حرّره على التفصيل
الصفحه ١٤١ : الشفاء أيضا. ولا محيص في بيان ذلك وفي الجواب عن السؤال إلّا بذلك الاتحاد ، كما
قد استبصر الشيخ آخر الأمر
الصفحه ١٤٤ : العاقلة لها أيضا كذلك وإلّا لكان لها وضع ومقدار مخصوصان فالحال
فيها مقترن بعوارض مخصوصة فلا يكون مطابقا
الصفحه ١٤٥ :
ما تقوم هي به مجرّد وإلّا لكان لها
مقدار معيّن ووضع معين وأين معين بتبعيته فلا تكون مشتركة بين
الصفحه ١٤٨ : إلّا أنّ سياق البحث لا يوافق حمل العبارة على الوجهين الأخيرين فتدبر.
ومنها ما في أسفار صدر المتألهين
الصفحه ١٥٣ : فيه بين الأعداد الذي لا
يحصل إلّا بعد تجريد المعنى الواحد عن القيود والزوائد والخصوصيات.
وبالجملة كل
الصفحه ١٥٧ : إلّا الغبي الذي لا يعود عليه الفكر برادّة. ومن أخذت
الفطانة بيده يعلم من هذه الأصول الرّصينة القويمة
الصفحه ١٥٨ : إلّا أشباها لأمور جزئية منقسمة ولكلّ جزء منها نسبة
بالفعل أو بالقوة إلى جزء منه.
أقول : هذا تمام كلام
الصفحه ١٥٩ : النسبة إلى الشيء الواحد البسيط الغير المنقسم لا تكون مختلفة
إلّا أن يكون ذلك الشيء مختلفا.
والبرهان