الصفحه ١٧٤ : وتفعل بأحدهما وتنفعل بالأخرى.
وأمّا عن الثالث فقيل إنّ النفوس
الفلكية وإن كانت جسمانية إلّا أنّها غير
الصفحه ١٧٩ : القوّة حسب ما شوهد من الحال في قبوله
للسواد والحرارة وليست النفس الناطقة في الحقيقة إلّا الجوهر الصالح
الصفحه ١٨٣ : الخامسة حيث قال : وليست هذه الأعضاء لنا في الحقيقة إلّا كالثياب التي صارت
لدوام لزومها إيّانا كأجزاء منّا
الصفحه ١٨٧ :
الأمور الجسمانية والأمور
الجسمانية لا يمكن أن تكون فاعلة إلّا بواسطة أجسامها التي هي موضوعاتها
الصفحه ١٩٠ :
الإدراك ، بل إن
تخيّل آلته تخيّلها لا على نحو يخصّها بأنّه لا محالة لها دون غيرها إلّا أنّ الحس
الصفحه ١٩٤ : لا يمكن أن تعقل الآلة
إلّا مرّتين ولا يمكن أن تعقل مرّة واحدة؛ فإن كان شرط حصول الصورتين فيهما ليس
الصفحه ١٩٦ :
فليست القوّة
العاقلة مما لا تدرك إلّا بالآلة. وقوله : «لأنّها لا آلات لها إلى آلاتها» وإلّا
لزم
الصفحه ١٩٧ : الإدراكات لكونها جسمانية ، وهل هذا إلّا من باب التمثيلات التي
بيّنوا فسادها في المنطق؟
وأمّا قولهم : ما لا
الصفحه ١٩٨ : : إنّه أجاد في تقرير الحجة. وأمّا
قوله في الاعتراض : «وهل هذا إلّا من باب التمثيلات» فقد دريت آنفا أنّه
الصفحه ١٩٩ :
شيء من القوى الجسمانية إلّا بمشاركة
الجسم. ولأجل كون الحواس وغيرها من القوى الجسمانية الوجود لا
الصفحه ٢٠٠ :
لا يقوم إلّا بالجسم. والذي يذكر في
الطبيعيات أنّ الجسم بما هو جسم لا يكون سببا لفعل خاص كحرارة أو
الصفحه ٢٠١ : يلزم أن يشعر بحال غيره من ذاته. فأما حديث الآلة فما لا يدرك إلّا بآلة
معيّنة لا يدرك بسواها لا يدرك
الصفحه ٢٠٣ : يخفى عليك أنّ تقرير الحجة متنا وشرحا تام ، إلّا أنّ التعبير بالعارض
والمعروض فقد دريت ما فيه مرارا
الصفحه ٢٠٧ : الجسمانية لا يمكن أن تكون فاعلة إلّا بواسطة أجسامها التي هي موضوعاتها فاذن
تلك الأجسام آلاتها في أفعالها
الصفحه ٢١٢ : ، فنكتفى بنقل ما
أوردها في المباحث فانها نحو ما في شرحه على الإشارات إلّا ما سنتلوه عليك ، ثمّ
نتبعه بجواب