الصفحه ١١٥ : المستنكر أن
تكون أشياء غير متناهية موجودة معا. فأما أن يوجد شيء بعد شيء من الغير المتناهى
فهو مطابق لما
الصفحه ١٢٦ : نفس معقوليتها له.
المعقول من كل شيء لا يتشخص بشخص معين ،
بل يصير كليا مشتركا فيه ، يصحّ حمله على
الصفحه ١٣٨ :
سياقة البرهان على ذلك : كل متحرك فيجب
أن تتعين الغاية التي يتحرك إليها. فكل واحدة من حركات الفلك
الصفحه ١٤٩ :
والمحسوس منه هو غير
ذاك فكيف يكونان متطابقين؟ إلا أن يعنى به أنه فى الوجود فى الأعيان ، أى معنى
الصفحه ١٥٢ : ، وبواره
يتم فساد مزاجه. ويكون معلوما له أيضا من جانب آخر أن ذلك المزاج يجب أن يكون
صحيحا ، فلا يصح أن يكون
الصفحه ١٥٣ : .
وجود هذه الموجودات عنه وجود معقول ، لا
وجود موجود من شأنه أن يعقل أو يحتاج إلى أن يعقل.
هو يعقل
الصفحه ١٥٥ :
لها من وجودها ، فيكون
قوله إذا عقل الأول هذه الصور ارتسمت فى أيها كان فى نفس أو عقل ، فليس يعنى به
الصفحه ١٧٣ :
فى الطبيعيات والتعليميّات
وغيرهما. فيجب أن تكون من العوارض الخاصة لعلم فوق تلك العلوم ، فإنهما من
الصفحه ١٧٥ : أخرى : يقال له قاعد. والفرق بين الإضافة وبين النسب الأخرى
هو أن معنى الإضافة يكون من حصول نفس كون ذلك
الصفحه ١٧٩ : الفاعل الذي يعرفونه لا يخلو من
أن يكون فاعلا بعد أن لم يكن. ثم لا يكون عندهم هذا التفصيل الذي ذكرناه ، أى
الصفحه ١٨٢ : يصدر عن شىء واحد
بسيط من جميع الجهات إلا شىء واحد ، فقد عرفت أن الشىء لا يوجد عن الشىء ما لم يجب
عنه
الصفحه ١٨٨ :
من لوازم ذاته ، ولا صفات عرضية ، كالبياض. وأما الصفات الإضافية ، فلا بد من أن
تكون موجودة له ، إذ
الصفحه ١٩٣ : له.
علم الأوّل ليس هو مثل علمنا ، فإن
العلم فينا من لونين : علم يوجب التكثر ، وعلم لا يوجب التكثر
الصفحه ٣٦ : وجهين : منها ما لا
يصح وجود الصورة إلا مع تلك الحال ، ومنها ما يصح وجوده من دون تلك الحال بل مع ضد
تلك
الصفحه ٤٥ : يظنه أحد لا خيرا ، وكذلك الموافق والمخالف هما من اللوازم التي تلزم
الأشياء ، والراحة والألم من الموافق