الصفحه ١٢٣ :
المدرك الزمانى يكون بالحسّ والتخيل ، إذ نحن ليس يمكننا أن نصادف شيئا جزئيا إلا
فى زمان. والأول حكمه بخلاف
الصفحه ١٢٦ : عنك
بالفعل. ولو كانت تلك المناسبات بالفعل فى ذات الأشياء ففى ذهنك لا تكون موجودة
بالفعل إلاّ شيئا بعد
الصفحه ١٢٩ : العوائق فلا يتخيل إلا الواجبات دون
المحالات. وأما الفاعل وهو العقل الفعال المفيض عليه التعقل ، أى التخيل
الصفحه ١٣١ : الوجود لا علة له ، ومن خواص
الوجود الذي لا علة له أن لا ينقسم ولا يكون اثنين وإلا كانت له علة. والمعنى
الصفحه ١٤٢ : إلاّ أنّ الوهم لا يمكنه إدراكه لأنه رأى كل شىء فى زمان ، ورأى
كل شىء يدخله كان ويكون والماضى والحاضر
الصفحه ١٤٥ : مشترك.
الصفات كلها تقع فيها الشركة ، إلا
الوضع والزمان؟! والتشخص إنما يكون بهما فقط. والوضع ينتقل
الصفحه ١٤٦ : ما يقال : إن الجوهر هو
ما وجوده إذا وجد وجد لا فى موضوع. وليس يلزم إذا عقل أن يكون موجودا إلا فى
الصفحه ١٥٤ : يعقله بمقايسة
وإلاّ تسلسل الأمر ، فيكون عقل ذاته مبدءا ، وعقل أنه عقل ذاته مبدءا.
لو كان يعقل ذاته
الصفحه ١٦٠ : حيث هو خير : غاية ، ومن حيث هو مبدأ : فاعل ، وهما
شىء واحد ، إلاّ أنه يختلف بالإضافات وبالاعتبارات
الصفحه ١٦٢ : من أكله بحسّ الذوق ، ولونه بحسّ
البصر ، ثم لما شاهده علم أنه حلو ، إلاّ أن الحلاوة تأدّت إليه من حسّ
الصفحه ١٦٣ : علة ، والآخر
معلول ، وكانا معا فى الوجود ، إلا أن أحدهما فى ذاته واجب الوجود ، والآخر فى
ذاته ممكن
الصفحه ١٦٧ :
لا يصح صدور فعل إلا عن متصور ، فما لم
يكن تصور لم يصح فعل. والعقل الذي بالقوة لا يصدر عنه فعل ، إذ
الصفحه ١٧٤ : ذكرنا ، فلا تكون ذاته متكثرة بتلك اللوازم التي هى المعقولات إلا تكثرا
إضافيا ، الذي لا يتكثر به الشىء فى
الصفحه ١٨١ : قابلا كما
هو فاعل : اللهم إلا أن تكون تلك الصفات والعوارض لوازم ذاته ، فإنها حينئذ لا
تكون ذاته موضوعة
الصفحه ١٨٤ : معنى كان ، لا
يتكثر بذاته ، وإلا لم يوجد واحد منه ، لأن ذلك الواحد منه كان على طباع ذلك
المتكثر ، فيكون