بأنّهم بقوا بطبرستان.
أمّا الحسن الشجري
، فله من المعقّبين ثلاثة : علي الشاعر ، ومحمّد الشجري ، وجعفر الديباجة. وجعفر
هذا ولي امارة المدينة في أيّام المأمون. أمّ هؤلاء الثلاثة عليّة بنت محمّد بن
عون بن محمّد بن الحنفيّة.
أمّا علي بن الحسن
الشجري ، فله من المعقّبين ثلاثة :
الحسن أبو محمّد
الاطروش الناصر لدين الله ، وهو الناصر الكبير صاحب الديلم ، أقام بها أربعة عشر
سنة ، فأسلم على يده أكثر الجيل والديلم ، وعلّمهم الحلال والحرام ، وعرّفهم شرايع الإسلام ، ثمّ خرج إلى طبرستان في جمادي الآخرة سنة إحدى
وثلاثمائة وملك طبرستان ثلاث سنين ، ثمّ توفّي بآمل في شعبان سنة أربع وثلاثمائة ،
وله تسع وسبعون سنة.
وأحمد أبو الحسين
الصوفي بقم. والحسين أبو عبد الله المحدّث الزيدي.
أمّا الناصر
الكبير ، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة :
أبو الحسن علي
الشاعر الأديب ، ما روي رجل أشبه بأبيه منه ، وكان أعور.
وأحمد بن الناصر
أبو الحسن الاطروش قتل الداعي جرجان.
وجعفر أبو القاسم
بن الناصر القاضي ، وكان شاعرا ، وكان ينازع الداعي في الامارة.
أمّا علي بن
الناصر الكبير ، فله من الأولاد المعقّبين أربعة :
__________________