وأمّا الحسين ، فلم يثبت عقبه إلاّ أبو الغنائم ، ونسبه مختلط به نسب الحسين بن أحمد الشعراني.
والفرقة الثالثة : الذين اتّفقوا على أنّهم ما أعقبوا ، وهم ستة : جعفر كان له عقب ، وانقرض بالاتّفاق. وعلي ، وعبد الله ، والقاسم ، ومحمّد الأصغر ، وأحمد الأصغر ، وقيل : له ابن سابع من هذه الطبقة اسمه عيسى ، ولا عقب له بالاتّفاق (١).
وأمّا محمّد الأكبر بن علي العريضي ، فله من المعقّبين سبعة : عيسى الأكبر النقيب ، والحسن ، ويحيى ، ومحمّد ، وموسى ، وجعفر ، والحسين. وأكثرهم عقبا عيسى ، والباقون أعقابهم قليلة.
أمّا عيسى ، فله من المعقّبين أحد عشر رجلا : محمّد الأزرق ، وجعفر ، وإسحاق الأحنف بالري ، وعبد الله الأحنف بالشام ، والحسين الأكبر ، وعلي ، والحسن ، ويحيى ، وأحمد الأبح (٢) ، وعيسى ، وموسى.
أمّا محمّد الأزرق ، فعقبه من رجل واحد اسمه عيسى ويعرف بـ «الرومي» وله عقب في بلدان شتّى.
وأمّا جعفر فله عقب قليل بمصر ، وقوم منهم ببخارا ، وجميع عقبه من محمّد بن علي بن جعفر.
وأمّا إسحاق الأحنف بالري وهو إسحاق الأكبر ، فله عقب بالري وهمدان وقزوين ، وأكثر عقبه من ابنه عيسى ، وبعضهم بقصران من قرى الري.
وأمّا عبد الله الأحنف ، فله أولاد كثيرة ، إلاّ أنّ الصحيح من عقبه من كان منهم من ولد ابنه إسماعيل البعلبكي ، وله أعقاب كثيرة بالشام وطرابلس.
وأمّا الحسين بن عيسى بن محمّد بن علي العريضي ، فله من المعقّبين ثلاثة :
__________________
(١) قال أبو الحسن العمري في المجدي ص ١٣٦ : وأمّا عيسى بن العريضي فتفرّد بروايته والدي ، فأولد حسنا وأحمد.
(٢) لم يثبته إلاّ ابن أبي جعفر العبيدلي «منه».