ومن عقب محمّد الأمير موهوب (١) التركي ابن صالح بن محمّد الذي ذكرناه ، وله عقب بالحجاز.
وأمّا أحمد بن موسى الثاني ، فله من الأولاد المعقّبين ثلاثة : غني وقيل : اسمه يحيى وكنيته أبو العجاج ، وكان فقيها. وموسى الفارس ، عقبهما بالحجاز ، والحسن قيل : له عقب بسمرقند.
وأمّا يحيى الفقيه ابن موسى الثاني ، فله من الأولاد المعقّبين أربعة : موسى ويوسف ، ومحمّد ، وأحمد.
ومن ولد موسى أبو الحسن العابد ، وقيل : أبو الهدان (٢) يحيى بن علي بن موسى ، وأخوه أبو الليل موسى.
وأمّا داود (٣) بن موسى الثاني ، فله من الأولاد المعقّبين ثلاثة : محمّد ، والحسن ، وموسى ، أكثر عقبهم بمكّة.
وأمّا محمّد الأصغر بن موسى الثاني ، فله من الأولاد المعقّبين : عبد الله أبو الزوائد ، وأحمد الأعرج.
أمّا أبو الزوائد ، فله ابن اسمه محمّد ، ويدعى أبا الزوائد أيضا ، ولمحمّد هذا ابن يدعى أيضا أبا الزوائد اسمه سليمان.
وإنّما قيل لهم أبو الزوائد ، لأن أصابعهم كانت أربعة وعشرين.
فهذا تفصيل الكلام في عقب موسى الثاني.
أمّا أحمد الأحمدي (٤) بن عبد الله بن موسى الجون ، فله من الأولاد المعقّبين
__________________
(١) وله أعقاب كثيرة ذكرها ابن عنبة في العمدة ص ١٢٨.
(٢) في العمد ص ١٢٧ : أبو الهدار.
(٣) كان أميرا جليلا ، أمّه محبوبة بنت مزاحم الكلابيّة.
(٤) يقال لولده : الأحمديّون ، ويلقب أحمد المسرور ، وانما لقب به لانه كان يعلم في الحرب بسوار يلبسه ، وولده عدد كثير أهل رئاسة وسيادة.