الأكبر السلامي.
أمّا إسماعيل
الثاني ، فله من المعقّبين اثنان : أحمد صاحب الشامة ، ومحمّد أمّهما فاطمة بنت
علي الطبيب بن عبيد الله بن محمّد بن عمر الأطرف.
أمّا أحمد صاحب
الشامة ، فله أعقاب كثيرة ، والمعقّب من ولده ثلاثة : إسماعيل الأحول بمصر وأكثر
عقبه بها ، والحسين النتيف ، وعلي يلقّب بـ «حركات» ولثلاثتهم أعقاب بدمشق.
وأمّا جعفر بن
محمّد بن إسماعيل الأعرج ، فعقبه من رجل واحد محمّد يقال له الحبيب ، وله خمسة
بنين : الحسن البغيض ، عقبه بمصر يعرفون بـ «بني البغيض» وعبد الله أبو محمّد
المهدي ، وأحمد يعرف بـ «أبي الشلغلغ» عقبه بالمغرب ، وإسماعيل ، وجعفر قيل : لهما
عقب بالمغرب أيضا ، فكلّهم لأمّ ولد واحدة.
والذي لا خلاف في
عقبه الحسن البغيض ، ولا عقب له إلاّ من جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن البغيض.
وأمّا عبيد الله
أبو محمّد المهدي ، فهو أول من ادّعى الخلافة بالمغرب ومصر ، واختلف الناس في نسبه
، فمنهم من صحّح نسبه من الجعفرية.
قال محمّد
الشهرستاني : كان إسماعيل أكبر أولاد الصادق عليهالسلام ، وكان هو المنصوص عليه بالإمامة بعد وفات أبيه ، فمات إسماعيل قبل وفات
أبيه.
فقالت الاثنا
عشريّة : انتقلت الإمامة إلى موسى الكاظم عليهالسلام ونقلوا عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : ما بدا لله في أمر كما بدا له في أمر إسماعيل .
__________________