الصفحه ٥٨ :
بلا صورة السرير ، فهو
سرير بالقوة ، وإنما يصير سريرا بالفعل إذا حصلت صورته في مادته. وأنقص وجودي
الصفحه ٦١ :
وأيضا ، فإن الأضداد إنما تحدث إما من
أشياء جواهرها متضادة ، أو من شيء واحد تكون أحواله ونسبه في
الصفحه ٦٣ : لها كالصور ، بها
تتجوهر) وقوام تلك الأشياء في تلك الموضوعات. إلا أن صورها لا يمكن أن يكون لها
أضداد
الصفحه ١٠١ :
الوجود إلى حيث لا
تحتاج في قوامها إلى مادة ، وذلك أن تصير في جملة الأشياء البريئة عن الأجسام ، وفي
الصفحه ١١٢ :
الباب السادس والعشرون
القول في احتياج الانسان إلى
الاجتماع والتعاون
وكل واحد من الناس مفطور
الصفحه ١٥٤ :
صاحبه أن لا يروم
نزع ما في يديه إلا بشرائط ، فيصطلحان عليها. فيحدث من ذلك الشرائط الموضوعة في
الصفحه ١٥٥ :
الباب السادس والثلاثون
القول في الخشوع
وأما الخشوع فهو أن يقال إن إلها يدبر
العالم ، وإن
الصفحه ١٥٧ :
لنفسه في أن لا يزاحم في شيء من الخيرات ، بل يتركها ليتوفر عليه وعلى غيره؛ وبعضهم
يمدحون طريقته ومذهبه
الصفحه ١٦٣ :
والتباين والتنافر
يكون بهذا ، فرأوا لذلك ابطالها كلها. وقوم رأوا ذلك في الشهوة والغضب وما جانسهما
الصفحه ٧ : المشتركة لجميعها أو الهيولى ، وتترقى في
الكمال إلى الاسطقسات الأربعة أي التراب والماء والنار والهوا
الصفحه ١٧ : في الهيمنة والكسب.
بيد أن الفارابي يورد رأيا مغايرا ، يذهب
الى أن قانون التغالب لا يوجد إلاّ بين
الصفحه ٣٨ :
وكذلك في أنه حيّ ، وأنه حياة. فليس يدل
بهذين على ذاتين ، بل على ذات واحدة. فإن معنى الحيّ أنه يعقل
الصفحه ٥١ :
والأسماء التي تدل على الكمال والفضيلة
في الأشياء التي لدينا ، منها ما يدل على ما هو للشيء في ذاته
الصفحه ٥٢ :
الباب العاشر
القول في الموجودات الثواني
وكيفية صدور الكثير
يفيض من الأول وجود الثاني؛ فهذا
الصفحه ٦٤ :
الأول وجماله؛ إلا
أنه في كل ذلك دون العشرة بكثير. وله من كل ما تشاركه فيه الهيولانية أشرفها