الصفحه ٢٤ : وعلامات ينبغي أن نعتقد في الصبي والحدث حتى اذا وجدت
فيه كانت توطنه لأن يحصل له ما يرؤس به الرئاسة الفاضلة
الصفحه ٢٥ : . والعدم هو لا وجود ما شأنه أن يوجد (٤).
_________________
١) الله هو العلة
الأولى لسائر الموجودات
الصفحه ٣٥ : بمادة ، ولا مادة له بوجه من
الوجوه ، فإنه بجوهره عقل بالفعل. لأن المانع للصورة أن تكون عقلا وأن تعقل
الصفحه ٥٠ : بتلك الأسماء
الكثيرة على جوهر واحد ووجود واحد غير منقسم أصلا (٢).
_________________
١) أسماء الله
الصفحه ٥٢ : عن الله أو العقل الأول وعنه يفيض العقل الثالث والسماء الأولى.
٢) يفيض عن العقل
الثالث العقل الرابع
الصفحه ٥٨ : فقط ، ولذلك هي أبدا ساعية إلى ما
يتجوهر به من الصورة؛ ثم لا يزال يترقى شيئا بعد شيء إلى أن تحصل له
الصفحه ٦٤ : وأفضلها
، وذلك أن له من الأشكال أفضلها وهي الكرية ، ومن الكيفيات المرئيات أفضلها وهو
الضياء ، فإن بعض
الصفحه ٨١ : ،
وإما بأن يكسوه (جزءا) من صورته وينقص من عزته. والذي يكون (له) آلة تخدم جسما آخر
فانما يكون آلة بأحد
الصفحه ٩٦ : ء قوامه بها.
فان هذه ليست عقولا بالفعل ولا معقولات بالفعل (١).
وأما العقل الانساني الذي يحصل له بالطبع في
الصفحه ١١٢ : وحده ، بل يحتاج إلى قوم يقوم له كل واحد منهم بشيء مما يحتاج إليه. وكل
واحد من كل واحد بهذه الحال. فلذلك
الصفحه ١١٨ :
_________________
١) ترتيب المدينة
يشبه ترتيب العالم ، ورئيسها يشبه الله وأجزاؤها يجب أن تحذو حذو مقصد رئيسها
الأول على
الصفحه ١٢٢ : والتصور
لكل ما يقال له ، فيلقاه بفهمه على ما يقصده القائل ، وعلى حسب الأمر في نفسه
الصفحه ١٤٦ : ما يتخيله
الانسان في النوم أن الحق موجود ويباين من ادراكه لأسباب يرى أنها لا تتأتّى له ، فيقصد
إلى
الصفحه ١٥٥ : ومكايد لمن يعجز عن المغالبة على هذه الخيرات بالمصالحة
والمجاهدة؛ ومكايد يكايد بها من لا قدرة له على
الصفحه ١٥٧ :
نفسه ، مهينا ، لا
قدر له ، مذموما. غير أن كثيرا من الناس يظهرون مديحته لسخرية به؛ وبعضهم يقويه