الصفحه ٨٨ : ، بحسب
ما هو مقصود الانسان في الأمرين ، كأنه يخلفه ويقوم مقامه وينوب عنه ويتبدل فيما
ليس يمكن أن يبدله
الصفحه ١٤٠ : دون الحواس شعر بالأذى ، وظهر له
أذى هذه الهيئات ، فبقي الدهر كله في أذى عظيم. فان ألحق به من هو في
الصفحه ٩٠ :
الذي ليست فيه دخانية أصلا و (لما) كان الروح الغريزي السالك في أجزاء الدماغ هذه
حاله ، و (لما) كان القلب
الصفحه ٢٨ :
بل يكون هناك موجود
آخر أقدم منه هو سبب لوجوده؛ وذلك محال (١).
وإن كان ذلك الآخر هو الذي فيه ما
الصفحه ٨٦ :
وإذا كان النزوع إلى علم شيء ما يدرك
باحساس ، كان الذي ينال به فعلا مركبا من فعل بدني ومن فعل
الصفحه ٨٤ :
وكأن هذه الخمس هي
منذرات تلك ، وكأن هؤلاء أصحاب أخبار ، كل واحد منهم موكل بجنس من الأخبار
الصفحه ١٥٨ : كان مما لا ينتفع به ضارا غلب على وجوده ، وما لم يكن ضارا تركوه. وقالوا
: فإذا كان كذلك فإن الخيرات
الصفحه ٨٩ : يصلح به الفكر ، وبجزء ثالث يعدل به ما يصلح الحفظ والذكر.
وذلك أن القلب ، لما كان ينبوع الحرارة الغريزية
الصفحه ٩٤ : ، فتلقي
عليها رطوبة. فأية بيضة أصابها من تلك الرطوبة شيء كان عنها حيوان ، وما لم يصبها
ذلك فسدت.
وأما
الصفحه ٩٥ :
حركة وتحريكا. والعوارض
النفسانية ، فما كان منها مائلا إلى القوة ، مثل الغضب والقسوة ، فانها في
الصفحه ١٠٩ : اخدمتها للقوة الناطقة ، بل كان فيها ، مع اشتغالها
بهذين ، فضل كثير تفعل به أيضا أفعالها التي تخصّها
الصفحه ١٢٠ : المنفعل الحاصل بالفعل ، كان بينه وبين
العقل الفعّال رتبة واحدة فقط. وإذا جعلت الهيئة الطبيعية مادة العقل
الصفحه ١٣٢ :
ضرورة أن تكون متغايرة لأجل التغير الذي فيها كان. ولما كان تغاير الأبدان إلى غير
نهاية محدودة ، كانت
الصفحه ١٣٨ : . فإذا بطلت المادة التي بها كان قوامها ، بطلت
القوى التي كان شأنها أن يكون بها قوام ما بطل ، وبقيت القوى
الصفحه ١٤١ : والمقهورون ، من أهل
المدينة الفاضلة ، على أفعال الجاهلية ، فإن المقهور على فعل شيء ، لما كان يتأذّى
بما يفعله