الصفحه ٧ : المادة والصورة كما ذهب أرسطو ، وهي تنتقل من القوة الى الفعل على خلاف
السماوية التي لا توجد الا بالفعل
الصفحه ١١١ : وليست محاكاة لموجود كما هو حال المجانين والممرورين.
الصفحه ١١٤ : حفظها عليه. وكما
أن البدن أعضاؤه مختلفة متفاضلة الفطرة والقوى ، وفيها عضو واحد رئيس وهو القلب ،
وأعضاؤه
الصفحه ١٣٩ : ، ويفرّدها عن الحواس وعن جميع الأشياء الواردة عليها من خارج (٢).
كما أن الانسان المغتم ، متى أورد
الحواس
الصفحه ٣٣ : لأنه لا يمكن أن يكون القول الذي يشرح معناه يدل كل جزء
من أجزائه على جزء مما يتجوهر به ، فإنه إذا كان
الصفحه ٧٧ :
لكل واحد منها هو من
خارج فقط ، إذ كان لا ضد له في جملة جسمه (١).
وأما الكائن عن اختلاط أقل تركيبا
الصفحه ٤٣ :
الأفضل ، ويحصل له
كماله الأخير. وإذ كان الأول وجوده أفضل الوجود ، فجماله فائق لجمال كل ذي الجمال
الصفحه ٣٦ :
المادة التي فيها
يوجد الشيء. فمتى كان الشيء في وجوده غير محتاج إلى مادة ، كان ذلك الشيء بجوهره
الصفحه ٣١ :
وإن كان الأول له ضد فهو من ضده بهذه
الصفة ، فيلزم أن يكون شأن كل واحد منهما أن يفسد ، وأن يمكن في
الصفحه ١٤٨ :
كان ضارا له وغير نافع له ، وجعل له ما يستخدم به ما ينفعه في وجوده الأفضل. فإنا
نرى كثيرا من الحيوان
الصفحه ٢٦ : به ، أو عنه ، أو له كان وجوده. فانه ليس بمادة ، ولا قوامه في مادة ولا في
موضوع أصلا. بل وجوده خلو من
الصفحه ٢٧ : الوجود الذي له لشيء آخر سواه ، لأن كل ما وجوده هذا الوجود لا يمكن
أن يكون بينه وبين شيء آخر له أيضا هذا
الصفحه ٣٠ : هو موجود فيه لوجود الآخر في الشيء الذي كان فيه الأول (١). وذلك عام في كل شيء يمكن أن يكون له
ضد. فإنه
الصفحه ٧٦ : تلك المادة أحيانا هذا الضد ، وأحيانا ذلك الضد ، ويعاقب بينهما ، فيصير كل
منهما كأنّ له حقا عند الآخر
الصفحه ٦٠ : لشيء آخر غيره ، لأن وجوده إن شاركه فيه آخر ، فذلك
الآخر إن كان غير هذا ، فباضطرار أن يكون له شيء ما