الصفحه ٤٤ : ؛
وان كانت له نسبة فهي نسبة ما يسيرة. فإذن لا نسبة لالتذاذنا وسرورنا واغتباطنا
لأنفسنا إلى ما للأول من
الصفحه ١٠٠ :
المعقولات الأولى للانسان هو استكماله الأول. وهذه المعقولات إنما جعلت له
ليستعملها في أن يصير إلى استكماله
الصفحه ٤٢ : له من جوهره لا في شيء آخر خارج عن جوهره وذاته؛
ويكون ذا عظمة في ذاته وذا مجد في ذاته؛ أجلّه غيره أو
الصفحه ١٠٥ : يكون له في وقت ما ، قبلت ذلك المزاج بالمحسوسات التي تتفق عندها مما
شأنها أن تحاكي ذلك المزاج (٢).
ومتى
الصفحه ٥٠ :
الباب التاسع
القول في الأسماء التي ينبغي
أن يسمى بها الأول تعالى مجده
الأسماء التي ينبغي أن
الصفحه ٨٨ : الحرارة التي
شأنها أن تنفذ إليها من القلب حتى يكون ما يصل إلى كل عضو من الحرارة معتدلا له. وهذا
أول أفعال
الصفحه ١١٨ :
_________________
١) ترتيب المدينة
يشبه ترتيب العالم ، ورئيسها يشبه الله وأجزاؤها يجب أن تحذو حذو مقصد رئيسها
الأول على
الصفحه ٢٢ : يحصل
لكل واحد منها بالمادة ، وأي وجود يحصل له بالصورة.
٦ ـ القول
في كيفية ما ينبغي أن يوصف به
الصفحه ١٠٧ :
أن تصير به المعقولات التي هي بالقوة معقولات بالفعل ، وأن يصير ما هو عقل بالقوة
عقلا بالفعل ، وكان ما
الصفحه ١٣ : ، حتى
تنتهي الى طبقة تخدم ولا تخدم. ويرى أيضا أن ترتيب المدينة يشبه ترتيب العالم ، ورئيسها
يشبه الله
الصفحه ١١٩ :
ولا يرأس بها أصلا.
فكذلك ليس يمكن أن تكون صناعة رئاسة المدينة الفاضلة أية صناعة ما اتفقت ، ولا أية
الصفحه ١٥٧ :
نفسه ، مهينا ، لا
قدر له ، مذموما. غير أن كثيرا من الناس يظهرون مديحته لسخرية به؛ وبعضهم يقويه
الصفحه ١٤٣ : العدم ، ثم الأمم الفاضلة والأمم المضادة لها (١).
وهذه الأشياء تعرف بأحد وجهين : إما أن
ترتسم في نفوسهم
الصفحه ١٤٦ : ما يتخيله
الانسان في النوم أن الحق موجود ويباين من ادراكه لأسباب يرى أنها لا تتأتّى له ، فيقصد
إلى
الصفحه ٣٥ : بمادة ، ولا مادة له بوجه من
الوجوه ، فإنه بجوهره عقل بالفعل. لأن المانع للصورة أن تكون عقلا وأن تعقل