الصفحه ٣٣ : لأنه لا يمكن أن يكون القول الذي يشرح معناه يدل كل جزء
من أجزائه على جزء مما يتجوهر به ، فإنه إذا كان
الصفحه ٨٥ : أن
يدرك بالقوة الناطقة ، فان الفعل الذي ينال به ما تشوق من ذلك ، يكون بقوة ما أخرى
في الناطقة ، وهي
الصفحه ١١٤ :
والمدينة الفاضلة تشبه البدن التام
الصحيح ، الذي تتعاون أعضاؤه كلها على تتميم حياة الحيوان ، وعلى
الصفحه ١٢٢ : الذي لا يرأسه انسان آخر
أصلا. وهو الامام ، وهو الرئيس الأول للمدينة الفاضلة ، وهو رئيس الأمة الفاضلة
الصفحه ٥٩ : هذه الموجودات هو أن تقدم أولا
أخسها ، ثم الأفضل فالأفضل ، إلى أن تنتهي إلى أفضلها الذي لا أفضل منه
الصفحه ٨٤ : ، وبأخبار
ناحية من نواحي المملكة. والرئيسة كأنها هي الملك الذي عنده تجتمع أخبار نواحي
مملكته من أصحاب اخباره
الصفحه ٦٧ :
وليس هذا التفاضل الذي في حركاتها بحسب
اضافتها إلى غيرها ، بل لها في أنفسها وبالذات. والبطيء من هذه بطي
الصفحه ٤٢ : كماله باينا لكل كمال ، كانت عظمته وجلاله ومجده باينا لكل ذي عظمة ومجد
، وكانت عظمته ومجده الغايات فيما
الصفحه ٤٣ :
الأفضل ، ويحصل له
كماله الأخير. وإذ كان الأول وجوده أفضل الوجود ، فجماله فائق لجمال كل ذي الجمال
الصفحه ٤٤ : ويغتبط
به اغتباطا أعظم ، فهو يحب ذاته ويعشقها ويعجب بها أكثر ، فإنه بيّن أن الأول يعشق
ذاته ويحبها ويعجب
الصفحه ١٣٣ :
، فتلاقيها واتصال بعضها ببعض ليس على النحو الذي توجد عليه الأجسام (١).
وكلما كثرت الأنفس المتشابهة المفارقة
الصفحه ٧٤ :
باختلاط أكثر تركيبا
من النبات. والانسان وحده هو الذي يحدث عن الاختلاط الأخير (١).
ويحدث في كل
الصفحه ٨١ : ،
وإما بأن يكسوه (جزءا) من صورته وينقص من عزته. والذي يكون (له) آلة تخدم جسما آخر
فانما يكون آلة بأحد
الصفحه ٨٣ : ويحتذي بأفعالها حذو ما هو بالطبع غرض رئيسها الذي في القلب ، وذلك
مثل المعدة والكبد والطحال ، والأعضا
الصفحه ٨٧ : ، على جهة ما توجد الحرارة في
النار تابعة لما تتجوهر به النار (١).
فالقلب هو العضو الرئيس الذي لا يرأسه