الصفحه ٦٣ : لها كالصور ، بها
تتجوهر) وقوام تلك الأشياء في تلك الموضوعات. إلا أن صورها لا يمكن أن يكون لها
أضداد
الصفحه ١٧ : في الهيمنة والكسب.
بيد أن الفارابي يورد رأيا مغايرا ، يذهب
الى أن قانون التغالب لا يوجد إلاّ بين
الصفحه ٣١ :
ما أمكن أن لا يوجد فلا يمكن أن يكون أزليا ، وما كان جوهره ليس بكاف في بقائه أو
وجوده ، فلوجوده أو
الصفحه ٣٢ : في مرتبة
وجوده ، لأن الضدين هما في رتبة واحدة من الوجود.
فإذن الأول منفرد بوجوده ، لا يشاركه
شي
الصفحه ٣٦ : بالفعل ، وبأن ذاته تعقله (يصير) معقولا بالفعل. وكذلك
لا يحتاج في أن يكون عقلا بالفعل وعاقلا بالفعل إلى
الصفحه ٤٤ :
لا نسبة لادراكنا
نحن إلى ادراكه ، ولا لمعلومنا إلى معلومه ، ولا للأجمل عندنا إلى الأجمل من ذاته
الصفحه ٤٧ : عنه وجود غيره ، لا من نفسه ولا من خارج أصلا (٢).
_________________
١) لا يحتاج الله في
إيجاده
الصفحه ٥٤ :
وهذا أيضا وجوده لا في مادة ، وهو يعقل
ذاته ويعقل الأول. فبما يتجوهر به من ذاته يلزم عنه وجود كرة
الصفحه ٦١ : والبعد ، فتحدث بحاليها أحوالا ونسبا متضادة. فالأول لا يمكن أن يكون له ضد
، ولا أحواله متضادة من الثاني
الصفحه ٦٨ :
تحتها ، وتبعد
أحيانا عنه ، وتظهر أحيانا وتستر أحيانا. فتلحقها هذه المتضادات لا في جواهرها ، ولا
في
الصفحه ٧٧ :
لكل واحد منها هو من
خارج فقط ، إذ كان لا ضد له في جملة جسمه (١).
وأما الكائن عن اختلاط أقل تركيبا
الصفحه ٧٩ : بأن تضاد مضادة لا تبطل فعل القوة بل تحدث
امتزاجا ، إما أن يعتدل به الفعل الكائن بتلك القوة ، وإما أن
الصفحه ١٤١ : من ذلك ، صارت مواظبته على ما قسر عليه لا تكسبه هيئة نفسانية مضادة
للهيئات الفاضلة ، فتكدر عليه تلك
الصفحه ١٤٦ : ما يتخيله
الانسان في النوم أن الحق موجود ويباين من ادراكه لأسباب يرى أنها لا تتأتّى له ، فيقصد
إلى
الصفحه ١٥٤ :
صاحبه أن لا يروم
نزع ما في يديه إلا بشرائط ، فيصطلحان عليها. فيحدث من ذلك الشرائط الموضوعة في