الصفحه ٤٠ : ، ولا عسر إدراكنا له
لعسره في وجوده ، لكن لضعف قوى عقولنا نحن عسر تصوره (١).
فتكون المعقولات التي هي
الصفحه ١٠٠ :
المعقولات الأولى للانسان هو استكماله الأول. وهذه المعقولات إنما جعلت له
ليستعملها في أن يصير إلى استكماله
الصفحه ٦١ :
وأيضا ، فإن الأضداد إنما تحدث إما من
أشياء جواهرها متضادة ، أو من شيء واحد تكون أحواله ونسبه في
الصفحه ١٥٤ :
صاحبه أن لا يروم
نزع ما في يديه إلا بشرائط ، فيصطلحان عليها. فيحدث من ذلك الشرائط الموضوعة في
الصفحه ١٧ : في الهيمنة والكسب.
بيد أن الفارابي يورد رأيا مغايرا ، يذهب
الى أن قانون التغالب لا يوجد إلاّ بين
الصفحه ٣٨ : الخارج عن نفوسنا
يكون معقوله في نفوسنا مطابقا
_________________
١) الله حي بمعنى
أنه عاقل وعالم
الصفحه ٧٦ : تكن تلك المادة أولى
بأحد الضدين دون الآخر ، ولم يمكن أن تجعل لكليهما في وقت واحد ، لزم ضرورة أن
تعطى
الصفحه ١٢٩ : ، وتعتقد في اللّه عز وجل وفي الثواني وفي
العقل
_________________
١) المدينة الفاسقة
آراؤها آراء أهل
الصفحه ٢٧ :
الباب الثاني
القول في نفي الشريك عنه
تعالى
وهو مباين بجوهره لكل ما سواه ، ولا
يمكن أن يكون
الصفحه ٨٨ :
مقصود القلب بالطبع.
وذلك مثل صاحب دار الانسان ، فإنه يخدم الانسان في نفسه وتخدمه سائر أهل داره
الصفحه ٢٢ : يحصل
لكل واحد منها بالمادة ، وأي وجود يحصل له بالصورة.
٦ ـ القول
في كيفية ما ينبغي أن يوصف به
الصفحه ١٣ : تتركب مثله من أجزاء مختلفة الفطر متفاوتة الهيئات ، فيها رئيس
وطبقات تتدرج في الأهمية والشرف.
ولكنه
الصفحه ٢٤ : وعلامات ينبغي أن نعتقد في الصبي والحدث حتى اذا وجدت
فيه كانت توطنه لأن يحصل له ما يرؤس به الرئاسة الفاضلة
الصفحه ١٠٥ : يكون له في وقت ما ، قبلت ذلك المزاج بالمحسوسات التي تتفق عندها مما
شأنها أن تحاكي ذلك المزاج (٢).
ومتى
الصفحه ٩٦ : ء قوامه بها.
فان هذه ليست عقولا بالفعل ولا معقولات بالفعل (١).
وأما العقل الانساني الذي يحصل له بالطبع في