الصفحه ٧٣ : بعض ، وقوى تقبل بها فعل غيره (من الأجسام) فيها
، وقوى تتحرك بها من تلقاء نفسها بغير محرك من خارج. ثم
الصفحه ٧٤ : واحد من هذه الأنواع قوى
يتحرك بها من تلقاء نفسه ، وقوى يفعل بها في غيره ، وقوى يقبل بها فعل غيره فيه
الصفحه ٧٧ : جسمه ومن داخله معا (٣).
وما كان من الأجسام يتلفه المضاد له من
خارج ، فانه لا يتحلل من تلقاء نفسه
الصفحه ٧٨ : غاذية وكل ما كان معينا لهذه القوة ، حتى صار كل جسم من هذه
الأجسام يجتذب إلى نفسه شيئا ما مضادا له
الصفحه ٨٣ : ،
_________________
١) قوى النفس خمس
تحدث على التوالي وهي الغاذية والحاسة والنزوعية والمتخيلة والناطقة.
٢) القوة الغاذية
الصفحه ٨٦ : بدنية ، والاحساس نفسه فعل نفساني وكذلك في سائر
الحواس (١).
وإذا تشوق تخيل شيء ما ، نيل ذلك من
وجوه
الصفحه ٨٨ :
مقصود القلب بالطبع.
وذلك مثل صاحب دار الانسان ، فإنه يخدم الانسان في نفسه وتخدمه سائر أهل داره
الصفحه ٩٤ :
لهما ، وسائر الأعضاء فيهما مشتركة. وكذلك يشتركان في قوى النفس كلها سوى هاتين. وما
يشتركان فيه من أعضا
الصفحه ٩٥ : نهاية ، بعضها كاذبة وبعضها
صادقة (٢).
_________________
١) الرجل والمرأة
يشتركان في قوى النفس وفي
الصفحه ٩٦ : معقولة بالفعل ، مثل الحجارة والنبات
، وبالجملة كل ما هو جسم أو في جسم ذي مادة ، والمادة نفسها وكل شي
الصفحه ٩٧ : معقولات بالفعل. ولا أيضا في القوة الناطقة ، ولا
فيما أعطي الطبع كفاية في أن تصير من تلقاء نفسها عقلا
الصفحه ١٠٠ : الأخير (١).
وذلك هو السعادة. وهي أن تصير نفس
الانسان من الكمال في
_________________
١) الارادة هي
الصفحه ١٠٤ :
وهو المحاكاة (١). فإنها خاصة من بين سائر قوى النفس ، لها
قدرة على محاكاة الأشياء المحسوسة التي
الصفحه ١٠٥ :
الرطوبة نفسها؛ كذلك
هذه القوة ، متى فعل فيها شيء ، قبلت ذلك عن الفاعل على حسب ما في جوهرها
الصفحه ١١٠ : يرى جميع هذه ، بعضها في
يقظته ، وبعضها في نومه؛ ومن يتخيل في نفسه هذه الأشياء كلها لا يراها ببصره