الصفحه ١٥٤ :
صاحبه أن لا يروم
نزع ما في يديه إلا بشرائط ، فيصطلحان عليها. فيحدث من ذلك الشرائط الموضوعة في
الصفحه ١٨ : تقوم بهذا الدور الا اذا بلغت شأوا من الكمال والقوة
لا نقع عليه الا عند الأنبياء.
أما دور المحاكاة
الصفحه ٢٦ : كل مادة ومن كل موضوع ، ولا أيضا له صورة ، لأن
الصورة لا يمكن أن يكون الا في مادة ، ولو كانت له صورة
الصفحه ٨٩ : ، لم يمكن أن يجعل الحرارة التي
فيه الا قوية مفرطة ليفضل منه ما يفيض إلى سائر الأعضاء ، ولئلا يقصر أو
الصفحه ١٠٨ :
تعملها بالروية.
فمنها حاضرة ، ومنها كائنة في المستقبل. إلا أن ما يحصل للقوة المتخيلة من هذه
كلها
الصفحه ١٤٩ : انسان ، وأن ينافر كلّ واحد كلّ واحد ، ولا يرتبط
اثنان إلا عند الضرورة ، ولا يأتلفان إلا عند الحاجة ، ثم
الصفحه ١٥٠ : ويكون
تنافرا؛ إلا عند الضرورة الواردة من خارج ، مثل شرّ يدهمهم ، ولا يقومون بدفعه إلا
باجتماع جماعات
الصفحه ٧ : المادة والصورة كما ذهب أرسطو ، وهي تنتقل من القوة الى الفعل على خلاف
السماوية التي لا توجد الا بالفعل
الصفحه ٩ : ء الجنين ذكرا.
والمرأة والرجل لا يختلفان إلا بأعضاء
التوليد ، وفي كون الرجل أقوى جسما وأقسى قلبا. وهما
الصفحه ١٧ : في الهيمنة والكسب.
بيد أن الفارابي يورد رأيا مغايرا ، يذهب
الى أن قانون التغالب لا يوجد إلاّ بين
الصفحه ٢٥ : المراتب. ولذلك لا
يمكن أن يشوب وجوده وجوهره عدم أصلا. والعدم والضد لا يكونان الا فيما دون فلك
القمر
الصفحه ٢٨ : باين
به هذا ، ولم يكن في هذا شيء يباين به ذلك إلا بعد الشيء الذي به باين ذلك ، لزم
أن يكون الشيء الذي
الصفحه ٢٩ : (١).
_________________
١) الله واحد لأنه
مثال التمام ، والمثال لا يكون الا واحدا. ـ معنى التمام أو الكمال هو توافر جميع
أجزا
الصفحه ٤٣ : الأول لذة لا نفهم نحن كنهها ولا ندري مقدار
عظمها الا بالقياس والاضافة إلى ما نجده من اللذة ، عند ما نكون
الصفحه ٦٢ : في كل نوع منها إلا واحد بالعدد ، لا يشاركه شيء آخر في ذلك النوع.
فإن الشمس لا يشاركها في وجودها شي