الصفحه ١٣٣ :
الباب الثلاثون
القول في اتصال النفوس بعضها
ببعض
وإذا مضت طائفة فبطلت أبدانها ، وخلصت
أنفسها
الصفحه ١٥٥ : إذا فعل هذه وترك كثيرا من الخيرات المتشوقة في
هذه الحياة ، وواظب على ذلك ، عوّض عن ذلك وكوفي بخيرات
الصفحه ١٥٨ :
بالمعاملة الارادية.
وقوم منهم رأوا أن الطائفة المعاملة منها هي إناثهم ، والمغالبة هي ذكورهم. وإذا
الصفحه ١٤٨ : أن يبطل بعضه بعضا ، لأنه
في طباعه أن وجود ذلك الشيء نقص ومضرّة في وجوده هو ، وإما أن يستخدم بعضا
الصفحه ١٥٧ : خوفا أن يسلبهم ما عندهم على طريقته. وقوم آخرون يمدحونه ويغبطونه
لأنهم أيضا مغرورون مثل غروره
الصفحه ١٦٣ :
والتباين والتنافر
يكون بهذا ، فرأوا لذلك ابطالها كلها. وقوم رأوا ذلك في الشهوة والغضب وما جانسهما
الصفحه ١٥٠ : كثيرة. وقوم رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في التناسل ، وذلك بأن
ينسل ذكورة أولاد هذه الطائفة من اناث
الصفحه ٢٨ : يكن تام الوجود ، لأن التام هو ما لا يمكن أن يوجد خارجا
منه وجود من نوع وجوده ، وذلك في أي شيء كان؛ لأن
الصفحه ٣٨ : أفضل معقول بأفضل
عقل ، أو يعلم أفضل معلوم بأفضل علم. كما أن إنما يقال لنا أحياء أولا ، إذا كنا
ندرك
الصفحه ١١٢ : وحده ، بل يحتاج إلى قوم يقوم له كل واحد منهم بشيء مما يحتاج إليه. وكل
واحد من كل واحد بهذه الحال. فلذلك
الصفحه ١١٤ : هو مقصود ذلك
الرئيس. وهؤلاء هم أولو المراتب الأول. ودون هؤلاء قوم يفعلون الأفعال على حسب
أغراض هؤلا
الصفحه ١١٦ : ء المدينة فيما يخصّه
، وله من كل ما شارك فيه غيره أفضله. ودونه قوم مرءوسون منه ويرؤسون آخرين (١).
وكما أن
الصفحه ١٤٦ : (١).
وقوم من هؤلاء يخرجهم ذلك إلى أن
يتحيّروا؛ وآخرون من هؤلاء يلوح لهم مثل ما يلوح الشيء من بعيد ، أو مثل
الصفحه ١٥١ :
وقوم رأوا أن الارتباط هو بالايمان والتحالف
والتعاهد على ما يعطيه كل انسان من نفسه ، ولا ينافر
الصفحه ١٢٠ : الطبيعية القابلة المعدّة لأن يصير عقلا بالفعل. وهذه هي المشتركة
للجميع؛ فبينها وبين العقل الفعّال رتبتان