الصفحه ٣٦ : أن يكون بالفعل معقولا هو المادة. وهو معقول من جهة ما هو عقل (٢)؛ لأن الذي هويته عقل ليس يحتاج في أن
الصفحه ٤٦ :
الأشياء كلها محال أن تكون في الأول ، لأنه يسقط أوليته وتقدمه ، ويجعل غيره أقدم
منه وسببا لوجوده ، بل
الصفحه ٦٤ : أجزائها فاعلة للضياء ، وهي الكواكب ، وبعض أجزائها مشفة بالفعل
، لأنها مملوءة نورا من أنفسها ومما تستفيده
الصفحه ٨٥ : الرئيسية (١).
والأعمال بالبدن تكون بقوى تخدم القوة
النزوعية. وتلك القوى متفرقة في أعضاء أعدت لأن يكون بها
الصفحه ٨٧ : ، وذلك لأنه يرأس بالقلب ، ويرأس سائر الأعضاء؛ فإنه يخدم
القلب في نفسه ، وتخدمه سائر الأعضاء بحسب ما هو
الصفحه ٩٦ : أول أمره ، فانه هيئة ما في مادة معدة
لأن تقبل رسوم المعقولات : فهي بالقوة عقل وعقل هيولاني ، وهي أيضا
الصفحه ١١١ : معاونة للقوة الناطقة. وقد تعرض
عوارض يتغيّر بها مزاج الانسان ، فيصير بذلك معدا لأن يقبل عن العقل الفعّال
الصفحه ١١٨ : الترتيب (١).
ورئيس المدينة الفاضلة ليس يمكن أن يكون
أي انسان اتفق ، لأن الرئاسة انما تكون بشيئين
الصفحه ١٥٦ : مقصده وتوصف
سيرته أنها الإلهية؛ فيكون زيّه وصورته وصورة من لا يريد هذه الخيرات لنفسه؛ فيكون
ذلك سببا لأن
الصفحه ١٦٠ : التي هي لهم. وهذه الطائفة ، من أهل الجاهلة ، هي سليمة
النفوس ، وتلك الأولى رديئة النفوس لأنها ترى
الصفحه ١٦١ : ، لأن هذا الوجود هو العائق عن الكمال؛ فإذا
بطل هذا ، حصل بعد بطلانه الكمال (١).
وآخرون يرون أن وجود
الصفحه ١٧ :
وعلاقات الأمم تقوم مثل علاقات الأفراد
على التغالب والقهر. ولكنها تستحيل الى علاقات مسالمة اذا
الصفحه ٨ : أعضاء الحركة ، هذا إذا كان الأمر فعلا.
أما إذا كان ما تنزع إليه علما بشيء ما ، فإن القوة الناطقة هي
الصفحه ١٤ : والإباء والكرم والعدالة والشجاعة.
أما الرئيس الثاني الذي يخلف الأول
فيمكن الاكتفاء فيه بست خصال فقط اذا
الصفحه ٤١ :
له أتم ، وإنما نصير أقرب إليه بأن نصير عقلا بالفعل. وإذا فارقنا المادة على
التمام يصير المعقول منه في