الصفحه ٣٦٩ : عليها والمبدأ الذي منه انحدر وفيه علا ذلك النور ، ويمكن مراجعة الكثير من
الروايات الواردة في المقام لكي
الصفحه ٣٩١ : يُسْأَلُونَ
).
وأما إن قال شخص ما إن الواضع لأسماء
فاطمة هو غير الله تعالى وبغض النظر عن الرواية الواردة في
الصفحه ٣٩٢ : ( سلام الله عليها ) التي اشير
اليها في الرواية المتقدمة الذكر سواءً كانت من الاسماء الصفاتية او اللفظية
الصفحه ٣٩٣ : البيت عليهمالسلام وكان له المنزلة العظمى كما يظهر من
الروايات والأخبار الصحيحة المسندة
الصفحه ٣٩٥ :
عليهمالسلام (١).
أقول : الذي يظهر من خلال التأمل في هذه
الرواية أن أئمة أهل البيت عليهمالسلام
كانوا يتأثرون
الصفحه ٣٩٨ : ، لأنّ
الفطم معنى يصدق مع كلّ من الوجوه المذكورة ؛ واختلاف الأخبار من جهة اختلاف حال
الرواة والحضّار من
الصفحه ٤٠٣ : الربانية والتي كانت تعمل على ضوء تلك
العقائد والمعتقدات ولقد جاءت الروايات الكثيرة لكي تؤكد على هذه الحقيقة
الصفحه ٤٠٤ : الخاصّة والعامّة ، والروايات
المتواترة من الجانبين (١).
وقال الصادق عليهالسلام : وهي الصدّيقة الكبرى
الصفحه ٤٠٥ : ) خالياً عن الفائدة.
وقد استفاضت الروايات أنّ السورة إنّما
نزلت فيمن عابه صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالأبتر
الصفحه ٤٠٧ : كلِّ نبيٍّ في صلبه ، وإنَّ الله عزّ وجلّ
جعل ذرّيَّتي في صلب علي بن أبي طالب ».
قلت : رواه الطبراني
الصفحه ٤١٢ : ، وقد دلت عدة روايات مهمة في هذا الباب على مدى طهارتها عليهاالسلام هذا بالإضافة إلى الشواهد الأخرى التي
الصفحه ٤١٤ : نفاس كالحوريّة ... »
ولا يخفى ما في هذه الروايات من المنافاة لما سبق في حديث قضاء الحائض للصوم دون
الصفحه ٤١٨ : الله عليها ومسألة من وجوه اقتضاها حال الرواية حيث
قال : وإطلاق الرضيّة لرضاها عن الله ورسوله حين ذهبت
الصفحه ٤١٩ : خديجة عليهالسلام
وهذا ما يظهر من خلال مراجعة بعض الروايات ، حيث أنها سلام الله عليها كانت تحدث
أمها وهي
الصفحه ٤٢٢ : ، وهذا ما نجده في المأثور الروائي الذي نقل إلينا عبر
الرواة والمحدثون.
فعن إسحاق بن جعفر بن محمد بن