الصفحه ٨٤ : . اما الدليل على هذا الكلام فناهيك عن
القرآن الكريم والروايات الواردة في المقام التي تدل على المطلب بل
الصفحه ١٠٣ : هو مقام
الرضا أي ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة
المأثورة عن
الصفحه ١٠٦ : تظافرت الروايات الشريفة على هذه المقامات.
ه ـ مقامها عليهاالسلام
عند العلماء والمحدثين
١ ـ قال ابن
الصفحه ١١٩ : ، وهكذا تظافرت الروايات الكثيرة في إثبات هذه
المأساة للزهراء من بعد أبيها ، أما من الذي يظلمها حقها ؟ فهذا
الصفحه ١٣٠ : في الرواية ، وكان
في مقدّمتهم عمر ومعه الفتيلة ، أبو بكر ، عثمان ، خالد بن الوليد ، المغيرة بن
شعبة
الصفحه ١٣٦ : عليهالسلام
في حديث المفضل بن عمرو وهو الذي رواه الصدوق في كتاب العلل بإسناده عن المفضل ،
قال : قلت لأبي عبد
الصفحه ١٣٨ : ذلك أن هناك الكثير من الروايات تفيد هذا
المضمون ، وأيضاً موجود في الآثار الشريفة أنه لو اجتمع الناس
الصفحه ١٤٧ :
في الروايات الشريفة
علىٰ معرفة شروط هذه المعرفة ومن شروط هذه المعرفة هو القبول عن أهل البيت
الصفحه ١٥٠ : لغضبك ،
ويرضىٰ لرضاك » (٣).
وهذا الحديث يعتبر من أهم الاحاديث التي رواها العامة والخاصة ولقد وجدنا لهذا
الصفحه ١٥٢ : رسوله (
وَأَعَدَّ
لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ).
٣ ـ ونستفيد من بعض الروايات ان الله
تعالى ليغضب لغضب
الصفحه ١٧٢ : الرواة الكرام : إنَّ خديجة
الكبرى ـ رضي الله عنها ـ تمنَّت يوماً من الأيّام على سيِّد الأنام أن تنظر إلى
الصفحه ١٨٤ : (٣).
وكثيرة هي الروايات التي ثبتت شفاعة
فاطمة عليهاالسلام للشيعة
والمحبين والمذنبين من أمة محمد
الصفحه ١٩٧ : اتفاقهم علىٰ نزول الآية في حق العترة الطاهرة.
أما الروايات الواردة في بيان من هم أهل
البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٩٩ : تعالىٰ يغضب لغضبها ويرضىٰ لرضاها : ووجه الإستدلال
بالروايات علىٰ عصمتها صلوات الله عليها : أنّه كانت
الصفحه ٢٠٠ : والفطانة ، أو اتصف
بشيء من الانصاف والأمانة ، وقد أطبق محدثوهم على إيراد تلك الروايات في باب
مناقبها صلوات