ثمّ توقّف في العمل بها وبالإجماع الذي نقله الشيخ ، وبنى على أنّ الأصل عدم الوجوب ، واختار الاستحباب تفصّيا من اطراح كلام الشيخ والرواية.
ولا يخفى ما فيه ، لأنّ الرواية المنجبرة حجّة جزما ، بل وأقوى ، بل هو طعن في «المعتبر» على من اقتصر على العمل بالصحاح.
والإجماع المنقول بخبر الواحد حجّة ، كما حقّق ، وبناء عمله على ذلك أيضا ، ففي المبانة من الميّت بطريق أولى.