(وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ * فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ) أيّ تبرأنا ممّا كنا نعدل بالله (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا) عذابنا (سُنَّةَ اللهِ الَّتِي) في نصبها ثلاثة أوجه أحدها : بنزع الخافض أيّ كسنّة الله.
والثاني : على المصدر ، لأن العرب تقول سنّ يسنّ سنّا وسنّة.
والثالث : على التحذير والإغراء ، أي احذروا سنّة الله كقوله : ((ناقَةُ اللهِ) و (سُنَّةَ اللهِ)).
(قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ) وهي أنهم إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم أيمانهم (وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ) بذهاب الدارين.