قوله
: (ويستحبّ الإصحار). إلى آخره.
أي فعلها في
الصحراء ، أجمع علماؤنا على ذلك ، والنبي صلىاللهعليهوآله كان يصلّيها خارج المدينة ، ومتابعته راجحة لا أقلّ
منه.
وفي الصحيح ،
عن معاوية بن عمّار ، عن الصادق عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يخرج حتّى ينظر إلى آفاق السماء» .
وفي رواية اخرى
عنه : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يخرج إلى البقيع فيصلّي بالناس» .
وفي الصحيح ،
عن ابن رئاب ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا ينبغي أن تصلّي صلاة العيد في مسجد
مسقّف ولا في بيت ، إنّما تصلّي في الصحراء أو في مكان بارز» . إلى غير ذلك
من الأخبار.
وأمّا استثناء
مكّة بخصوصها ، فلمرفوعة محمّد بن يحيى ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «السنّة على أهل الأمصار أن يبرزوا من
أمصارهم في العيد إلّا أهل مكّة فإنّهم يصلّون في المسجد الحرام» .
ورواه ابن
بابويه ، عن حفص بن غياث ، عن الصادق عليهالسلام .
وألحق ابن
الجنيد مسجد النبي صلىاللهعليهوآله ، وفيه ما فيه.
__________________