الصفحه ٣٠٦ :
الصّادق ـ عليهما السّلام ـ لأسأله عن [مسائل في] (١) نفسي ،
فالتمست الدّخول عليه ، فعرفت أنّه نائم
الصفحه ٣١١ :
قوله ـ تعالى ـ
: ([قُلْ] إِنَّ صَلاتِي
وَنُسُكِي) :
قال (١) : فيه أقوال
ثلاثة :
قال سعيد بن
الصفحه ٣١٤ :
(فَلا يَكُنْ فِي
صَدْرِكَ حَرَجٌ [مِنْهُ]) ؛ أي : ضيق من التّكذيب لك ، فقد كذّب من كان قبلك من
الصفحه ٣٢٥ : واستعمالهم ذلك في الواحد
والجمع ؛ وعنى ـ سبحانه ـ بذلك (١) : آدم وحوّاء وإبليس والحيّة (٢).
وقوله ـ تعالى
الصفحه ٣٢٨ : ، الّذين رأى صورهم مكتوبة
على سرادق العرش أن يقبل توبته عن خطيئته ، فأجيب في (٦) ذلك المكان (٧).
وقوله
الصفحه ٣٣٨ :
قوله ـ تعالى ـ
: (فَالْيَوْمَ
نَنْساهُمْ ؛ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا) ؛ أي : نتركهم في
الصفحه ٣٥٨ : (٨) من قوم يعبدون البقر ، وكان صائغا فعمله (٩) لهم (١٠) صنما على هيئة
العجل. واختلف العلماء في كيفيّة
الصفحه ٣٧٣ :
صالِحاً ، جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما).
قال الطّوسيّ ـ
رحمه الله ـ : الكنايات كلّها في هذه الآية
الصفحه ٣٧٥ :
جهوريّ ، ولا يكنّونه ولا يخاطبونه بالنّبوّة والرّسالة ، قال الله ـ تعالى ـ في
حقّهم : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٣٨١ : به في طريقه فيغنمه من غير الجهة الّتي قصد لها.
و «الفضول» ما
كان يفضل بعد القسمة يكون له ـ أيضا
الصفحه ٣٨٨ : وسلّم ـ أخذ كفّا من الحصى فرمى به الكفّار ، وقال
: شاهت الوجوه. وأخذت الملائكة الحصى فرمته في وجوه القوم
الصفحه ٣٩٠ : ذلك ،
فنضرهم الله ـ تعالى ـ (٦) بالملائكة ، وألقى الرّعب في قلوبهم (٧).
قوله ـ تعالى ـ
: (إِنَّ
الصفحه ٣٩٥ :
فقال لهم (١) : هو الذّبح.
ثمّ إنّه ندم
على ما فرط منه ، وقال في نفسه : خنت الله ورسوله.
[ثمّ
الصفحه ٣٤ : . أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ
كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ، فَأَنْفُخُ فِيهِ ، فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ
الصفحه ٤٨ : ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ
كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللهِ) :
نزلت في جماعة
من النّصارى ، حيث قالوا