الصفحه ٢٠٨ : . يريد (١٠) : ما (١١) جاء فيها من
الأحكام الّتي كتموها ، والبشارة بمحمّد (١٢) ـ صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢١١ : : فَلِمَ
يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ).
وذلك أنّهم
قالوا : يعذّبنا الله بعدد الأيّام الّتي عبدنا فيها
الصفحه ٢١٧ : جَمِيعاً). قيل معناه : إنّ النّاس كلّهم خصومة في كونه قاتلا
ظلما (٣).
وقال ابن عبّاس
ـ رحمه الله
الصفحه ٢٤٩ :
وروي عن
الصّادق جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال : نزلت هذه الآية في التّقيّة
الصفحه ٢٥٢ : بما شهدا به.
وروي عن ابن
عبّاس ـ رحمه الله ـ : أنّ هذه الآية منسوخة ، بأنّ شهادة أهل
الصفحه ٢٥٦ : فيه المائدة ، عيدا (٥) لأوّلنا
وآخرنا.
وروي عن
النّبيّ ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : نزلت عليهم
الصفحه ٢٨٠ : ) (٧٧) ؛ [أي : في القوم الضّالّين] (١).
وحروف الصّفات
تبدّل بعضها من بعض.
(فَلَمَّا رَأَى
الشَّمْسَ
الصفحه ٢٨٧ : في
أوّل كتابه : من محمّد رسول الله (٢) ، إلى مسيلمة الكذّاب على الله. ثمّ كتب الآية (٣).
وقال ابن
الصفحه ٢٨٨ : فِي ذلِكُمْ ،
لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٩٩) ؛ أي : علامات ودلالات على حكمته ـ تعالى ـ ووحدانيّته
الصفحه ٣٠٧ :
ثمّ قلت : يا
ابن رسول الله! أخبرني عن المعاصي ممّن هي (١)؟
فقال : يا
نعمان! سألت فاسمع. وإذا
الصفحه ٣١٣ : ) (١).
ابن عبّاس ـ رحمه
الله ـ قال : هو قسم (٢).
وقيل : معناه :
ألم نشرح لك صدرك (٣).
وقيل : في (٤) معناه
الصفحه ٣٥٠ : .
(٣١) من أ.
(٣٢) البحر المحيط ٤
/ ٣٧٣.
(٣٣) ليس في ج.
(٣٤) تفسير الطبري ٩
/ ٢٢ نقلا عن ابن زيد
الصفحه ٣٧٦ : [أ : يعبدونها وعبد] اللّات و [أ زيادة : عبد] العزّى
صنمان كانوا يعبدونهما في الجاهليّة ، وأخذوا اللّات من الإله
الصفحه ٣١ :
لَدَيْهِمْ ، إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ) ؛ يريد : سهامهم في النّهر. وهي سهام كانت لهم أعدّوها (٦) للقرعة
الصفحه ٥٢ : ».
__________________
(٩) ليس في ب.+
التبيان ٢ / ٥٣٢ نقلا عن ابن عبّاس والحسن.
(١٠) ب : سعد.
(١١) تفسير الطبري ٤
/ ٥.
(١٢