فقال لهم (١) : هو الذّبح.
ثمّ إنّه ندم على ما فرط منه ، وقال في نفسه : خنت الله ورسوله.
[ثمّ إنّه] (٢) شدّ في عنقه حبلا ، وشدّ الحبل إلى (٣) سارية من سواري المسجد (٤) : مسجد النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وحلف أنّه لا يحلّه [إلّا أن] (٥) يقبل الله ورسوله توبته.
فنزل جبرئيل ـ عليه السّلام ـ بنفسه (٦) فقال له : قم فحلّه ، فقد قبل الله توبته (٧).
فقام ـ عليه السّلام ـ بنفسه فحلّه منها ، وأخبر (٨) الله [نبيّه ـ عليه السّلام ـ] (٩) بأنّه (١٠) قد قبل توبته (١١).
وقوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً) ؛
__________________
(١) ليس في د.+ زيادة هذا.
(٢) ج : فإنّه.
(٣) ب : في.
(٤) ليس في ب.
(٥) ب : حتّى.
(٦) من أ.
(٧) م : توبتك.
(٨) ب ، م : أخبره أنّ.+ ج ، د : أخبره بأن.
(٩) من أ.
(١٠) ليس في ب ، ج ، د.
(١١) ب : توبتك.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (٢٧) والآية (٢٨)