وفرشا] .
و «الحمولة» هي
الكبار من الإبل ، الّتي تحمل.
و «الفرش»
الصّغار ، الّتي لا تحمل.
(كُلُوا مِمَّا
رَزَقَكُمُ اللهُ) ؛ يعني : من الأنعام وغيرها. وهذا على وجه الإباحة بلفظ
الأمر .
قوله ـ تعالى ـ
: (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ [مِنَ الضَّأْنِ
اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ]).
نصب «ثمانية»
بإضمار فعل ؛ وتقديره : أنشأ ثمانية أزواج ؛ يريد : من الضّأن والمعز والإبل
والبقر ، من كلّ صنف اثنين اثنين.
وقال القتيبيّ
: أنشأ ثمانية أفراد ؛ لأنّه يقال للفرد عندهم : زوج. والأثنين : زوجان وزوج .
وقيل : «أزواج»
من الأهليّ والوحشيّ في البقر والغنم ، وفي الإبل في البخاتيّ والعراب. روي ذلك عن
أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ .
قوله ـ تعالى ـ
: (آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ
، أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ) ؛ يعني : أجنّة الضّأن والمعز حرّم من جهة الذّكرين ،
أم من جهة الأنثيين.
__________________