الصفحه ٥٠ :
العلماء بوجوب هدمه ، مستندين على ذلك بحديث علي ـ رضي الله عنه ـ انه قال لابن
الهياج : « الا ابعثك على ما
الصفحه ٥٨ : ـ عليهالسلام ـ : « ولاتدع قبراً مشرفاً إلا سويته »
الى معنى ساويته بالارض اي « هدمته » اولئك قوم أيفت أفهامهم
الصفحه ٦٢ :
للعبادة إلا سويته
وهدمته.
ويدل على هذا المعنى الاخبار الكثيرة
الواردة في الصحيحين ـ البخاري (٢٦
الصفحه ٦٤ : وإقامة الحجج إلا كإشراق الشمس على المستنقعات
العميقة ، في الأودية السحيقة ، لاتزيدها تلك الأشعة إلا سخونة
الصفحه ٧١ : في اكثر الاوقات بشهادة ان لا اله الا الله ويلهجون بأنه لا معبود الا
الله؟! فهل ذلك القول الا قول
الصفحه ٧ : يكونا كسائر عبادنا ، من غير تفاوت بينهما وبينهم إلا بالصلاح لا غير ، وإن ما
سواه مما يرجع به الناس ليس
الصفحه ٢٤ : يكونا كسائر عبادنا ، من غير تفاوت بينهما وبينهم إلا بالصلاح لا غير ، وإن ما
سواه مما يرجع به الناس ليس
الصفحه ٥١ : ء
إذا احتاج النهار الى دليل
هذا حال الاجماع ، اما حديث مسلم : « لا
تدع تمثالاً الا طمسته ، ولا
الصفحه ٥٧ : قائلاً له : « لاتدع تمثالاً إلا طمسته ، ولاقبراً مشرفاً إلاسويته »
بناءً على صحّة كل ما ورد في الصحيحين
الصفحه ٦١ : ،
والمزعمة المقلوبة التي ما همها واهم ، ولاخطرت على ذهن جاهل فكيف بالعالم؟!
اللّهمّ إلا أن يكون « ابن
الصفحه ٦٨ :
والدعامة الاسلامية
، وعكس الاية فصار يكفر المسلمين ويضرب بعضهم ببعض ، وما انجلت تلك الغبرة إلا وهم
الصفحه ٧٠ :
والانس إلا ليعبدون
» (٣٨).
فالعبادة معناها كلفظها مشتقّة من
العبودية ، وهي شأن من شؤونها وأثر من
الصفحه ١ : الهامشية مجالاً
خصباً لمختلف الاجتهادات ، إلا أننا نجدها هنا أكثر تحكماً من قبل البلاغي ،
لاستخراجه لها من
الصفحه ٢ :
ناظر إلا لحروف
الالفاظ ، وكيف قد كونت حروف الهجاء.
ب
ـ والنحوي ينظر إلى اللفظ من زاويته من
الصفحه ٣ :
الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلاً يضل به كثيرا ويدى به كثيرا وما
يضل به إلا الفسقين (٢٦