المعروفة أخيراً بإسلامبول.
وعلماء الشام ، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور.
وعلماء لبنان ، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل.
ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ فقد رد علماؤها الأعلام على مزاعم الوهابية ردوداً طويلة عريضة قوية.
وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب.
وعلماء أفريقيا ، من الصومال ومالي.
وعلماء أندونيسيا.
وعلماء إيران ، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.
وعلماء الهند وباكستان ، من لكهنو ولاهور وكراجي.
وعلماء أفغانستان.
وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على رد هذه الفرقة الشاذة عن المسلمين.
٣ ـ منهج هذا المعجم.
أ ـ حاولنا جاهدين استقصاء ما أمكن جمعه مما كتب في رد الفرقة الوهابية وعقائدها ، سواء ما تعرض لتاريخهم ، أو رد كتبهم ، أو مزاعم مؤسس الفرقة محمد بن عبد الوهاب ، أو رد مزاعمهم وآرائهم المخالفة للإسلام ، أو ذكر مخازيهم وأفعالهم المنكرة التي ارتكبوها من الجرائم ضد الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
ب ـ وحاولنا جمع ما فيه ردّ على ابن تيمية وأتباعه ، حيث أن أفكار الوهابية مأخوذة أساساً من كتب ذلك المبتدع الذي ردت عليه في عصره كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، وكان هو أيضاً شاذاً بين العلماء.
ولقد استغل محمد بن عبد الوهاب وجود آراء ابن تيمية الشاذة في كتبه ، والدعوة اللإسلامية التي التزمها البعض كحزب يدعو إلى إحياء آثار ابن تيمية فأسس على تلك الاسس فرقة الوهابية.