والجَحْشُ ، والرّقِيقَانِ : مَراقُّ البَطْنِ ، أَي يُريدُ أَنْ يَنْزوَ على أُمِّه.
وقَطاتانِ : موضِعٌ ، ويُرْوَى قولُ الشاعِرِ :
أَصابَ قَطاتَيْنِ فسَالَ لِواهُما
ويُرْوَى : أَصابَ قُطَيَّاتٍ ، وقد ذُكِر.
ورِياضُ القَطا : موضِعٌ ، قالَ الشاعرُ :
فما رَوْضةٌ مِن رِياضِ القَطا |
|
أَلَتُّ بها عارِضٌ مُمْطِرُ (١) |
وذُو القَطا : موْضِعٌ آخَرُ.
وقَطْوانُ ، بالفَتْح ويُحَرَّكُ : موضِعٌ بسَمَرْقَنْد.
وقَطوَةُ : لَقَبُ أَحْمدَ بْنِ عليِّ بنِ صالِحٍ المِصْرِي سَمِعَ منه عليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ قُدَيْدٍ ، وسُلَيْمانُ بنُ قَطْوَة الرّقيُّ متأَخِّر له كَرَامَاتٌ.
وبتثْقيلِ الواوِ وفَتحات : خليفَةُ بنُ أبي بكْرِ بنِ أَحمدَ البَغْدادِيُّ عُرِفَ بابنِ القَطَوَّةُ ، رَوَى عن إسْماعيل بنِ السَّمَرْقَنْدِي ، ماتَ سَنَة ٥٩٥.
[قعو] : والقَعْوُ : البَكَرَةُ ، أَو جانِبُها أَو خَدُّها ، وبه فُسِّر قولُ النابغَةُ :
له صَرِيفٌ ضَرِيفٌ القَعْوِ بالمَسَدِ (٢)
أَو هو مِن خَشَبٍ خاصَّةً ، أَوْ شبْهُها (٣) ، أَو هو المِحْوَرُ مِن الحَدِيدِ خاصَّةً يَسْتَقِي عليه الطيَّانُونَ ، مَدَنِيَّةٌ.
والقَعْوانِ : الخَشَبتانِ تَكْتَنِفانِ البَكَرَةَ ، وفيهما المِحْوَرُ ، زادَ الجَوْهرِي : فإن كانَ مِن حَديدٍ فهو خطّافٌ.
وقالَ الأعْلَمُ : القَعْوُ ما تَدُورُ فيه البَكَرَةُ إذا كانَ مِن خَشَبٍ ، والمِحْورُ : العُودُ الذي تَدُورُ عليه البَكَرَةُ. أَو هُما الحَدِيدَتانِ اللَّتانِ تَجْرِي بينهما البَكْرَةُ ، وكلُّ ذلكَ أقوال مُتقارِبَةٌ. جَمْعُ الكُلِّ : قُعِيٌّ ، كدُلِيٍّ ، لا يكسَّر إلَّا عليه.
وقالَ الأصْمعي : الخُطافُ الذي تَدُورُ فيه البَكرَةُ إذا كانَ مِن حَديدٍ ، فإنْ كانَ مِن خَشَبٍ فَهو القَعْوُ ، وأَنْشَدَ غيرُهُ :
إنْ تَمْنَعِي قَعْوَكِ أَمْنَعْ مِحْوَرِي |
|
لقَعْوِ أُخْرَى حَسَنٍ مُدَوّرِ (٤) |
وقَعَا الفَحْلُ النَّاقَةَ يَقْعُوهَا ، وقَعَا عليها أَيْضاً قَعْوًا ، بالفَتْح ، وقُعُوًّا ، كسُمُوٍّ : أَرْسَلَ نَفْسَه عليها ضَرَب أَمْ لا.
وقالَ أَبو زيْدٍ : قَعَا الفَحْلُ على الناقَةِ مِثْلُ قاعَ ، وهو القُعُوُّ والقَوْعُ. ومِثْلُه للأصْمعي أَيْضاً وقد يكونُ القُعُوُّ للظَّلِيمِ أَيضاً.
كاقْتَعَاها.
وقَعَّ الطَّائِرُ قَعْواً : إذا سَفَدَ.
ورجلٌ قَعْوُ (٥) العَجِيزتَيْنِ ، كَعَدْوٍ : أَي أَرْسَحُ ، أَو قَعُوُّ الأَلْيَتَيْن : غَلِيظُهُما ، أَو نَاتِئُهُما غَيْرُ مُنْبَسِطِهِما ، وهذا عن يَعْقوب.
وفي التكْمِلَة : قَعُوُّ الألْيَتَيْن إذا كانَ مُنْبَسِطَهُمَا.
والقَعْواءُ : الدَّقِيقَةُ من النِّساءِ عامَّةً ، أَو الدَّقِيقَةُ الفَخِذَيْنِ ، وفي الصِّحاح : السَّاقَيْنِ.
وأَقْعَى الرَّجلُ في جُلوسِه : أَلْصَقَ أَلْيَتَيْه بالأرضِ ونَصَبَ ساقَيْه وتَسانَدَ إلى ما وَراءَهُ ، هذا قولُ أَهْلِ اللُّغَةِ ، وقد جاءَ النَّهْيُ عن الإِقْعاء في الصَّلاةِ ، وفَسَّره الفُقهاءُ بأَنْ يَضَعَ أَلْيَتَيْه على عقبيهِ بينَ السَّجْدَتَيْن.
قالَ الأزْهرِي : ورُوِي هذا عن العَبادِلَةِ ، يَعْنِي عبدَ اللهِ ابنَ عبَّاس ، وابنَ عُمَر ، وابنَ الزُّبَيْر ، وابنَ مَسْعود ، قالَ : وما ذَكَره أَهْلُ اللغَةِ أَشْبَه بكَلامِ العَرَبِ ، قالَ المُخَبَّل يَهْجُو الزِّبْرقان :
__________________
(١) اللسان والصحاح.
(٢) ديوان النابغة الذبياني ط بيروت ص ٣١ وصدره :
مقذوفةٍ بدخيس النخض بازلها
والبيت في المقاييس ٥ / ١٠٧ وعجزه في اللسان.
(٣) في القاموس : «مُشْبِهُها» وعلى هامشه عن نسخة «شبْهُها».
(٤) اللسان والتهذيب.
(٥) في القاموس : «قَعْوُ» وضبط الأصل كالتهذيب.