والمُنَجَّى ، للمَفْعولِ : سَيْفُ (١) عَمْرو بنِ كُلْثومٍ التَّغْلبيّ.
وأَيْضاً : اسْمُ (١) رجُلٍ. وأَبو المَعالِي أَسعدُ بنُ المنجا (٢) بن أَبي البَركَاتِ بنِ المَوْصِلي التَّنُوخِيُّ الحَنْبليُّ حَدَّثَ عنه الفَخْرُ ابنُ البخارِي ، وأخُوه عُثْمان ، وابْنُه أَسدُ ابن عُثْمان ، وابْنُه أَبو الحَسَنِ عليٌّ سَمِعُوا مِن ابنِ طبرزد ، وحفيدُه محمدُ بنُ المنجا بنِ أَسْعدِ بنِ المنجا شَرَف الدِّيْن أَبو عبدِ الله ، سَمِعَ منه الذَّهبي.
والمُسْندَةُ المُعَمِّرَةُ ستُّ الوُزَراءِ وَزيرَةُ بنْتُ عُمَر بنِ أَسعدِ بنِ المنجا حدَّثَت عن ابنِ الزّبيدي ، وعنها الذَّهبي وابنُ أَبي المَجْدِ وجماعَةٌ.
والمنجا أَيْضاً : جدُّ ابنِ اللَّتي المُحدِّث المَشَهْور.
وأَبو المنجا : رجُلٌ مِنِ اليَهُودِ كانَ يَلِي بعضَ الأعْمالِ للظاهِرِ بيبرس ، وإليه نُسِبَتِ القُناطِرُ بينَ مِصْرَ وقليوب ، وهي مِن عجائِبِ الأَبْنِيةِ.
وناجِيَةُ : ماءَةٌ لبَني أَسَدٍ لبَني قرة منهم أَسْفَل مِن الحبس ؛ قالَهُ الأصْمعي.
وقالَ العمراني : ناجِيَةُ مُوَيْهَةٌ لبَني أَسَدٍ ، وهي طويةٌ لهم مِن مدافِع القنانِ ، وماتَ رُؤْبةُ بنُ العجَّاج بناجِيَةَ ، لا أَدْرِي بهذا المَوْضِعِ أَو بغيرِهِ.
ونَاجِيَةُ : ع بالبَصْرَةِ (٣) ، وهي محلَّةٌ بها مُسمَّاة باسْمِ القَبيلَةِ. وقالَ السّكُونيُّ : مَنْزلٌ لأهْلِ البَصْرَةِ على طرِيقِ المدينَةِ بَعْد أُثال.
ونُجَيُّ ، كسُمَيٍّ : اسْمُ (٤) رجُلٍ ، وهو نُجَيُّ بنُ سلمةَ ابن جِشْم (٥) الحشمي الحَضْرمِيُّ رَوَى عن عليٍّ ، وعنه ابْنُه عبدُ الله ، له ثَمانِيَةُ أَوْلادٍ منهم : عبدُ الله قُتِلُوا مع علي بصِفِّين ، وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في حضرم اسْتِطْراداً ، ومَرَّ ذِكْرُه في حشم أَيْضاً.
والنَّجْوَةُ : ة بالبَحْرَيْنِ لعبْدِ القَيْسِ تُعْرَفُ بنَجْوَةِ بَني فيَّاض ، عن ياقوت. ونَجْوَةُ ، بِلا لامٍ : اسْمُ (١) رجُلٍ.
والنَّاجِي : لَقَبٌ لأبي المُتَوَكِّلِ عليِّ بن داودَ ، ويقالُ دُوَاد (٦) ، عن عائِشَةَ وابنِ عبَّاس ، وعنه ثابِتُ وحُمَيْد وخالِدُ الحذَّاء ، ماتَ سَنَة ١٠٢ ؛ ولأبي الصِّدِّيقِ بكْرِ بنِ عُمَرَ ، صَوابُه عَمْرو ؛ ويقالُ أَيْضاً بكْرُ بنُ قَيْسٍ عن عائِشَةَ ، وعنه قتادَةُ وعاصِمُ الأحْوَل ، ماتَ سَنَة ١٠٨ ؛ ولأبي عُبَيْدَةَ الرَّاوِي عن الحَسَنِ البَصْرِي ؛ ولرَيْحانَ بنِ سَعيدٍ الرَّاوِي عن عبادِ بنِ مَنْصورِ ، المُحدِّثِينَ ، هؤلاء ذَكَرَهُم الحافِظُ الذَّهبي ، وهُم مَنْسوبُونَ إلى بَني ناجِيَةَ بنِ لُؤَيٍّ القَبِيلَة التي بالبَصْرَة ، قالَ الحافِظُ ابنُ حَجَر : ومن كانَ مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ مِن المُتقدِّمِين فهو بالنونِ ؛ وفي المُتَأَخِّرِين من يخشى لبسه : عبد الله بن عبْدِ الرحمنِ بنِ عبْدِ الغَنِيِّ النَّاجِي البَغْدادِي سَمِعَ ابنَ كاره ، وكان بَعْد الثَّلاثِينْ والستمائة ، انتَهَى.
قُلْت : وقولُ المصنِّفِ إنَّه لَقَبٌ لهؤلاء فيه نَظَرٌ ، فَتأَمَّل.
وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ إبراهيمَ بنِ طاهِرِ بنِ نَجَا الدِّمَشْقِيُّ الواعِظُ بمِصْرَ الحَنْبليُّ يُعْرَفُ بابنِ نُجَيَّةَ ، كسُمَيَّةَ ، ماتَ سَنَة ٥٩٩ ، وتَرْجمتُه واسِعَةُ في تاريخ القُدْس لابنِ الحَنْبلي ؛ وابْنُه عبدُ الرحيم سَمِعَ من أَبيهِ (٧) وماتَ سَنَة ٦٤٣.
وكَغَنِيَّةٍ نَجِيَّةُ بنُ ثَوابٍ البَرْمكيُّ الأصْفهانيُّ المُحدِّثُ حدَّثَ قَدِيماً بأصْبَهان.
وممَّا يُسْتدركُ عليه :
المَنْجاةُ : النَّجاةُ : ومنه الحديثُ : «الصِّدْقُ مَنْجاة».
ونَجَوْتُ الشيءَ نَجْواً : خَلَّصْته وألْقَيْته.
__________________
(١) في القاموس بالرفع والتنوين ، في اللفظتين ، وأضافهما الشارح فسقط التنوين.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية : «قوله : أسعد بن المنجا الخ هكذا في خطه «المنجا» بالألف ، في كل ما سيأتي ، ولا يناسب نقله هنا إلا إذا كان المنجّى ، تأمل ا ه».
(٣) في معجم ياقوت : مدينة صغيرة.
(٤) في القاموس بالرفع منونة ، وأضافها الشارح فسقط التنوين.
(٥) حشم بكسر فسكون ، وبالحاء المهملة ، عن ابن ماكولا ، وضبطها أبو سعد السمعاني بفتح الحاء. وحشم بطن من جذام.
(٦) في الإكمال : «دواد» وانظر الكاشف للذهبي ، ترجمته.
(٧) كذا بالأصل ، وثمة سقط في نقله عن التبصير أدى إلى تشويش العبارة ، وتمام نص التبصير ١ / ١٩٧ : سمع من أبيه. وفاطمة بنت سعد الخير ، ماتت سنة ٦٤٣.