وقيلَ : عَمِلَه ورَفَعَه ؛ عن ابنِ الأعْرابي ؛ ولا يقالُ لَواهُ ، كذا في المُحْكم.
وأَلْوى : أَكْثَر التَّمَنِّي ؛ نقلَه الأزْهرِي أَيْضاً ؛ أَي إذا أَكْثَر مِن حَرْف لَوْ في كَلامِه ، وهو مِن حُرُوف التَّمنِّي.
وأَلْوَى : أَكَلَ اللَّوِيَّةَ ، كغَنِيَّةٍ ، وهو ما يدَّخِرُه الرَّجُل لنَفْسِه أَو للضَّيْف ؛ كما سَيَأْتي.
وأَلْوَى بثَوْبِه : إِذا لَمَعَ وأَشارَ ؛ كما في الصِّحاحِ ؛ وبيدِهِ كذلكَ ، كما في الأساسِ.
وفي التهذيبِ : قيلَ : أَلْوَى بثَوْبِه الصَّريخُ والمرأَةُ بيدَيْها (١).
وأَلْوَى البَقْلُ : ذَبُلَ وذَوَى وَجَفَّ.
وأَلْوَى بحقِّه : إذا جَحَدَهُ إِيَّاه ، كلَوَاه حقَّه ليًّا ؛ وهذه عن ابن القطَّاع.
وأَلْوَى به : ذَهَبَ ؛ ومنه الحديثُ : «أنَّ جِبريلَ ، عليهالسلام ، رَفَعَ أَرْضَ قَوْمِ لُوط ثم أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ ضُغاءَ كِلابِهم» أَي ذَهَبَ بها.
وفي الصِّحاح : أَلْوَى فلانٌ بحقِّي إذا ذَهَبَ به.
وأَلْوَى بما في الإناءِ من الشَّرابِ : اسْتَأْثَرَ به وغَلَبَ على غيرِهِ ؛ وقد يقالُ ذلكَ في الطَّعام ؛ وقولُ ساعِدَةَ الهُذَليّ :
سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً |
|
يُلْوِي بعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ (٢) |
أَي يَشْرَب ماءَها فيذْهَب به.
وأَلْوَتْ به العُقابُ : أَخَذَتْه وطارَتْ به ؛ وفي الأساس : ذَهَبَتْ.
وفي الصِّحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاءُ مُغْرِبُ أي ذَهَبَتْ به ، وفي التهذيب : مثل أَيْهات أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأنَّها داهِيَةٌ ، لم يفسِّر الأصْمعي أَصْلَه.
ومِن المجازِ : أَلْوَى بهم الدَّهْرُ ، أَي أَهْلَكَهُم ؛ قالَ الشاعرُ :
أَصْبَحَ الدَّهْرُ وقد أَلْوَى بهم |
|
غَيْرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقالِ |
وأَلْوَى بكَلامِه : خالَفَ به عن جِهَتِه ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
واللَّوِيُّ كغَنِيِّ : يَبِيسُ الكَلإ والبَقْلِ ، كما في المُحْكم.
وقال الجَوْهري : هو على فَعِيلٍ ما ذَبُلَ من البَقْلِ.
أَو ما كانَ منه بينَ الرَّطْبِ واليابسِ ؛ عن ابنِ سِيدَه.
وقد لَوِيَ ، كرَضِيَ لَوًى وأَلْوَى صارَ لَوِيًّا ؛ وتقدَّمَ أَلْوَى قرِيباً فهو تِكْرار.
والأَلْوَى من الطَّريقِ : البَعِيدُ المَجْهولُ ، وقد لَوِيَ لَوًى.
والأَلْوَى : الشَّديدُ الخُصومَةِ الجَدِلُ السَّلِيطُ الذي يَلْتَوِي على خَصْمِه بالحجَّةِ ولا يُقِرُّ على شيءٍ واحِدٍ.
وفي المَثَلِ : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَر ؛ يُضْرَبُ في الرجُلِ الصَّعْبِ الخلقِ الشَّديدِ اللَّجاجَةِ ؛ قالَ الشاعرُ :
وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّ |
|
أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ (٣) |
والأَلْوَى : المُنْفَرِدُ المُعْتَزِلُ عن النَّاسِ ؛ قال الشَّاعرُ يصِفُ امْرأَةً :
حَصانٌ تُقْصِدُ الألْوَى |
|
بعَيْنَيْها وبالجيدِ (٤) |
وهي لَيَّاءُ. قالَ الأزْهرِي : ونِسْوةٌ لِيَّانٌ ، وإن شِئْتَ بالتاءِ لَيَّاواتٍ ، والرِّجالُ أَلْوُونَ ، والتاءُ والنونُ في الجماعاتِ لا يمتَنِعُ منهما شيءٌ من أَسْماءِ الرِّجالِ والنِّساءِ ونُعوتِهما ، وإن فعل (٥) فهو لَوَى يَلْوِي لَوًى ، ولكن اسْتَغْنَوْا عنه بقوْلِهم لَوَى رأْسَه.
والألْوَى : شَجَرَةٌ تُنْبِت حِبالاً تَعَلَّقُ بالشَّجَرِ وتَلْتَوِي عليها ، ولها في أَطْرافِها ورقٌ مدوَّرٌ في طَرَفِه تَحْديدٌ ؛ كاللُّوَيِ ، كسُمَيِّ ؛ كذا في المُحْكم.
__________________
(١) التهذيب : بيدها.
(٢) ديوان الهذليين ، شعر ساعدة بن جؤية الهذلي ١ / ١٧٢ واللسان.
(٣) اللسان والتهذيب.
(٤) اللسان والتهذيب بدون نسبة ، وبالأصل : «وبالجد».
(٥) الأصل واللسان ، وفي التهذيب : وإن نعت.