* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
لِثَّةٌ لَمْياءُ : لَطِيفَةٌ قليلةُ الدمِ ، وقيلَ : قَليلَةُ اللحْمِ.
وإنها لَتُلَمِّي شَفَتَيْها.
وظلٌّ أَلْمَى : بارِدٌ.
والْتَمَى به : اسْتَأْثَرَ به وغَلَبَ عليه.
وليمياء ، ككيمياء : بَلَدٌ بالرُّومِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
اللُّنَةُ ، بضم ففتح النُّون المخفَّفَة : اسْمُ جُمادَى الآخِرَة ؛ نقلَهُ ابنُ برِّي ؛ وأَنْشَدَ :
مِن لُنةٍ حتى تُوافِيهَا لُنَهْ
[لوي] : ي لَواه أَي الحَبْل ونَحْوه يَلْوِيه لَيًّا ، بالفتح ، ولُوِيًّا ، بالضَّمِّ مع تَشْدِيدِ الياءِ كذا في النسخِ ، وهو غَلَطٌ صَوابُه لَوْياً بالفتح كما هو نَصُّ المُحْكم ؛ قالَ : وهو نادِرٌ جاءَ على الأصْلِ ، قالَ : ولم يَحْكِ سِيْبَوَيْه لَوْياً فيمَا شذَّ ؛ فَتَلَهُ.
وفي المُحْكم : جَدَلَهُ ؛ وقِيلَ : ثَناهُ ، فَالْتَوَى وتَلَوَّى ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، ج لِوًى بالكسر ، ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أبي عليٍّ.
ولَوَى الغُلامُ : بَلَغَ عِشْرينَ وقَوِيَتْ يدُه فلَوَى يدَ غيرِهِ.
ولَوَى عن الأمْرِ لَيّاً : تَثَاقَلَ ، كالْتَوَى عنه.
ومِن المجازِ : لَوَى أَمْرُهُ عنِّي لَيّاً ولَيّاناً : طَواهُ ولَيَّانَ ، بالفَتْح مِن الإفرادِ ، ومَرَّ أنَّه لا نَظِيرَ له في المَصادِرِ إلَّا شَنَآن في لُغَةٍ لا ثالِثَ لَهُمَا.
ولَوَى عليه : عَطَفَ ؛ ومنه قولُ أَبي وَجْزَة الآتي ذِكْرُه على إحْدَى الرِّوايَتَيْن ، أَوِ انْتَظَرَ ؛ وفي المُحْكم : وانْتَظَرَ ؛ وفي التّهذيبِ : أَو تحبَّس (١). يقالُ : مَرَّ ما يَلْوِي على أَحَدٍ : أَي لا يَنْتَظِرُه ولا يقيمُ عليه ، وهو مجازٌ.
ولَوَى برأْسِهِ : أَمالَ. ولَوَتِ النَّاقَةُ بذَنَبِها : حرَّكَتْ ، كأَلْوَتْ فيهما. أي في الرأْسِ والناقَةِ.
وقالَ اليَزِيدي : أَلْوَتِ الناقَةُ بذَنَبها ولَوَتْ ذَنَبَهَا. وأَلْوَى الرَّجُلُ برأْسِه ، ولَوَى رأْسَه ، وكَذلكَ أَصَرَّ الفَرَسُ بأُذُنَيْه وصَرَّ أُذُنَيُه ؛ كذا في التّهذيبِ.
وفي الصِّحاح : لَوَتِ الناقَةُ ذَنَبَها وأَلْوَتْ بذَنَبِها إذا حَرَّكَتْه ، وفي نسخةٍ : رَفَعَتْه ، الباء مع الألِفِ فيها. قالَ : وَلَوى الرَّجُل رأْسَه وأَلْوَى برأْسِه : أَمَالَ وأَعْرَضَ.
وقولُه تعالى : (وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا) (٢) ، بواوَيْن ؛ قال ابنُ عبَّاس : هو القاضِي يكونُ لَيُّه وإعْراضُه لأحَدِ الخَصْمَيْنِ على الآخَرِ ، وقد قُرِىءَ بواوٍ واحِدَةٍ مَضْمومَةِ اللامِ من وَلَيْتُ.
قالَ ابنُ سِيدَه : الأُوْلى قِراءَةُ عاصِمٍ وأَبي عَمْرو ؛ وفي قِراءَةِ : تَلُوا بواوٍ واحِدَةٍ ، وَجْهان : أَحَدُهما : أَنَّ أَصْلَه تَلْوُوا أُبْدلَ من الواوِ والهَمْزةَ فصارَتْ تَلْؤُوا بسكونِ اللامِ ثم طُرحَتِ الهَمْزةِ وطُرحَتْ حَرَكَتها على اللامِ فصارَتْ تَلُوا ؛ الثاني : أَن يكونَ مِن الوِلايَةِ لا مِن اللَّيِّ.
ولَوَى فلاناً على فلانٍ : آثرَهُ عليه ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِي لأبي وَجْزَةَ :
ولَمْ يَكُنْ مَلَكٌ للقَوْمِ يُنْزلُهم |
|
إلَّا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ (٣) |
أي لا يُؤْثَرُ بها أَحَد لحَسبِه للشدَّةِ التي هُم فيها ؛ ويُرْوى : لا تَلْوِي أَي لا تَعْطِفُ أَصْحابُها على ذوِي الأحْسابِ ، مِن لَوَى عليه أي عَطَفَ ، بل يُقْسَم بالمُناصفَةِ (٤) على السَّوِيَّة ؛ وقولُه : مَلَكٌ المُرادُ به المَاءَ ؛ ومنه قولُهم : الماءُ مَلَكُ الأمْرِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
لَوَى خَبَرَه : كَتَمَهُ.
وأَكْثَرَ مِن اللَّوِّ ، بالتّشْديدِ : إذا تَمَنَّى.
__________________
(١) في التهذيب : وتحبَّس.
(٢) سورة النساء ، الآية ١٣٥.
(٣) اللسان والصحاح.
(٤) كذا بالأصل والصحاح والصواب «بالمصافنة» كما في اللسان.