باتَ يَتَقَلَّى ، أَي يَتَقَلَّبُ على فِراشِه كأَنَّه على المِقْلَى ؛ ومنه مَثَلُ العامَّة : العُصْفُور يَتَفَلَّى والصيَّادُ يَتَقَلَّى.
والقَلِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ : مَرَقَةٌ تُتَّخَذُ من لُحومِ الجَزُورِ وأَكْبادِها.
وقال ابنُ الأعرابي : القُلَّى القَصِيرُ (١) مِن الجَوارِي.
قال الأزْهرِي : هذا فُعْلَى من الأقلِّ والقِلَّةِ.
والقُلَى : جَمْعُ القُلةِ التي يُلعَب بها ؛ عن ابنِ الأعْرابي.
والقَلِيَّةُ ، كالعَلِيَّةِ : شِبْهُ الصَّوْمَعةِ تكونُ في كَنيسَةِ النَّصارَى ، والجَمْعُ القَلالى. وقد جاءَ ذِكْرُها في الحديثِ ، وهي القَلَّايةُ عنْدَ النَّصارَى ، مُعَرَّب كَلاذَةَ ، وهي مِن بُيوتِ عِبادَاتِهم.
والمِقْلأَةُ : المِقْلَى ؛ والعامَّةُ تقولُ : مِقْلايَة بالياءِ.
والمُقَيْلى تَصْغِيرُ المِقْلَى جُعِلَ عَلَماً على فول يُبَلُّ بالماءِ ثم يُقْلَى ، عاميَّةٌ.
وإبراهيمُ بنُ الحجَّاج بنِ نسيرِ (٢) الحِمْصيُّ القَلَّاءُ ، كانَ يَقْلِي الحمص ، ثقَةٌ رَوَى عن أبيهِ.
وبالتّخْفِيفِ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ بقلاء (٣) ، أَصْبَهانيُّ رَوَى عن الحدَّاد.
ومكِّيُّ بنُ أبي طالِبِ بنِ أَحمدَ بنِ قَلايَةٍ ، كسَحابَةٍ ، البُرْجَرْدي ، عن أبي بكْرِ بنِ خَلَف ، وعنه أبو الفَتْح المَيْداني.
ونَهْرُ قُلَّى ، كرُبَّى : من نواحِي بَغْدادَ.
ونَهْرُ القَلائِيْن : محلَّةٌ كبيرَةٌ ببَغْدادَ في شَرْقي الكرخ نُسِبَ إليه جماعَةٌ مِن المحدِّثِين.
وتَقَالَوا : تَباغَضوا.
[قمى] : ي المُقاماةُ : أَهْملهُ الجَوْهرِي والصَّاغاني.
وهي : المُوافَقَةُ. يقالُ : ما* يُقامِينِي الشَّيءُ وما يُقانِينِي : أَي ما يُوافِقُني ؛ عن أَبي عُبَيْدٍ.
وقامَاني فلانٌ : وافَقَني.
وذكَرَ الجَوْهرِي : ما يُقانِينِي بالنّونِ ، ولم يَذْكرْه بالميمِ. وذَكَرَه ابنُ سِيدَه وغيرُهُ ، وكأَنَّ الميمَ مَقْلوبةٌ عن النونِ. وقد ذَكَرَه ابنُ السِّكِّيت أَيْضاً : فاقْتِصارُه في النَّقْل عن أَبي عُبَيْدٍ قُصُورٌ ، فتأَمَّل.
ومنهم مَنْ رَواهُ بالهَمْزِ وقد تقدَّمَ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
قَمى إلى مَنْزِلِه قَمْياً : دَخَلَ ؛ عن ابنِ الأعْرابي.
وفي الحديثِ : «كانَ يَقْمُو إلى مَنْزِلِ عائِشَةَ كثيراً» ، أَي يَدْخُلُ.
وما أَحْسَن قَمْو هذه الإِبِل وقميها : أَي سمنِها.
والقُمَى : تَنْظيفُ الدَّارِ مِن الكِبا.
وقالَ الفرَّاءُ : القامِيَةُ مِن النِّساءِ : الذَّلِيلَةُ فِي نفْسِها.
وقالَ ابنُ الأعْرابي : أَقْمَى الرَّجلُ : سَمِنَ بَعْد هزالٍ.
وأَقْمَى : إذا لَزِمَ البيتَ فراراً من الفِتَنِ.
وأقْمى عَدُوَّه : إذا أذلَّه.
والمِقْماةُ والمقموةُ كالمِقْناةِ والمقنوةِ ، زِنَةً ومَعْنًى.
[قنو] : والقُنْوَةُ ، بالكسْر والضَّمِّ : الكِسْبَةُ. يقالُ : قَنَوْتُهُ قَنْواً ، بالفَتْح ، وقُنْواناً ، بالضَّمِّ ؛ وفي المُحْكم بالكسْرِ ، وقُنُوًّا ، كعُلُوٍّ : كَسَبْتُهُ ، كاقْتَنَيْتُهُ.
وقَنا العَنْزَ قَنْواً : اتَّخَذَها للحَلْبِ ؛ واوِيٌّ يائِيٌّ.
وفي الصِّحاح : قَنَوْتُ الغَنَم وغيرَها قِنْوةً وقُنْوةً ، وقَنَيْتها قِنْيَةً وقُنْيةً : إذا اقْتَنَيْتها لنَفْسِك لا للتِّجارَةِ.
ويقالُ : غَنَمُهُ ، قُنْوَةٌ ، بالكسْرِ والضَّمِّ : أَي خالِصَةٌ له ثابتَةٌ عليه ؛ واوِيٌّ يائيٌّ.
وقَنِيُّ الغَنَمِ ، كغَنِيِّ : ما يتَّخَذُ منها لوَلَدٍ أو لَبَنٍ ؛ ومنه الحديثُ : أنَّه نَهى عن ذَبْح قَنِيِّ الغَنَم.
قالَ أَبو موسَى : هي التي تُقْتَنَى للدرِّ والوَلَدِ ، واحِدَتُها
__________________
(١) الصواب «القصيرة».
(٢) في اللباب : منير.
(٣) في التبصير ٣ / ١١٤١ المعروف بقَلَا.
(*) كذا وبالقاموس : «وما ...».