ومَرْقَيا الأَنْفِ : حَرْقاهُ ؛ عن ثَعْلَب ، والمَعْروفُ مَرْقَاه كما تقدَّمَ.
وعُبَيْدُ اللهِ بنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ : شاعِرٌ مَشْهورٌ وإنَّما أُضيفَ قَيْس إليهنّ لعِدَّةِ زَوْجاتٍ.
وفي الصِّحاحِ : لأَنَّه تزوَّجَ عدَّةَ نِسْوةٍ وافَقَ أَسْماؤُهنَّ كُلّهنَّ رُقَيَّة فنُسِبَ إليهنَّ ، هذا قَوْلُ الأصْمعي.
أَو كانتْ له عِدَّة جدَّاتٍ أَسْماؤُهنَّ كُلّهنَّ رُقَيَّة أَيْضاً ، فلهذا قيلَ له : قَيْسُ بنُ الرُّقَيَّات ، وهذا قَوْلُ غَيْر الأَصْمعيّ نقلَهُ الجوهريُّ أَيْضاً.
أَو حِبَّاتٍ* ، بالكسْرِ ، وعِبارَةُ الصِّحاحِ : ويقالُ إنَّما أُضِيفَ إليهنَّ لأنَّه كانَ يُشَبَّبُ بعدَّةِ نِساءٍ ؛ أَسْماؤُهنُّ رُقَيَّةُ ، كسُمَيَّة ؛.
ووَهِمَ الجوهرِيُّ أَي : في قوْلِه عبدُ اللهِ مكبراً ، وهو عُبَيْدُ اللهِ بالتَّصْغِيرِ ، نبَّه عليه الصَّاغانيُّ.
ورُقَيٌّ ، كسُمَيِّ : ع ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.
وعبدُ اللهِ بنُ شُفَيِّ بنِ رُقَيِّ بنِ زيْدِ بنِ ذي العابِلِ الرعينيُّ صَحابيٌّ له وِفادَةٌ وشَهِدَ فَتْح مِصْرَ ، وأَبو عبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ محمدٍ المُرادِيُّ السّبتيُّ المَعْروفُ بالرَّقاءِ محدِّثُ سَمِعَ أَبا اليَمَن الكِنْديّ وطَبَقَتَه نَزَلَ دِمَشْق وأَمَّ بمَسْجِدِ الجوزَةِ وماتَ سَنَة ٦٣٧.
ورُقَيَّةُ ، كسُمَيَّة : بنْتُ النَّبيِّ ، صَلَى الله عليه وسلّم ورضِيَ عنها ، تزوَّجَها سَيِّدُنا عُثْمان بمكَّةَ ووَلَدَتْ له بالحَبَشَةِ وتُوفِّيَتْ ليالي بَدْر بالحصْبَةِ.
وصَحابيَّتانِ ، الصَّوابُ وصَحابِيَّةٌ ، وهي رُقَيَّةُ بنْتُ ثابتِ بنِ خالِدٍ الأنْصارِيَّةُ بايَعَتْ ذَكَرَها ابنُ حبيبٍ.
وممَّا يُسْتدركُ عليه :
رَقَّاه تَرْقِيَةً : صَعَّدَهُ ، قال الأعْشى :
لئنْ كُنْتَ في جُبِّ ثمانين قامَةً |
|
ورُقِّيت أَسْبابَ السَّماءِ بسُلَّمِ (١) |
وتَرَقَّى في العِلْم : رَقِيَ فيه دَرَجةً دَرَجة ؛ كما في الصِّحاحِ.
ومنه التَّرَقِّي بمعْنَى التَّنَقُّلِ مِن حالٍ إلى حالٍ يقالُ : ما زالَ يَتَرَقَّى به الحالُ حتى بَلَغَ غايَتَه.
ويقالُ : ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي اصْعَد وامْشِ بقَدرِ ما تُطِيقُ ولا تَحْمِلْ على نَفْسِك ما لا تُطِيق ، كما في الصِّحاحِ.
والرقي : فعلى من رَقاهُ يَرْقيه.
ورَقِيَ السَّطْحَ ، كَرِضِيَ ، يتعدَّى بنَفْسِه أَيْضاً ، وكَذلِكَ بقِي.
والمَرْقَى والمُرْتَقَى : مَوِضعُ الرقى. يقالُ : هذا جَبَل لا مَرْقًى فيه ولا مُرْتَقًى.
والرُّقِيَّةُ ، بالضمِّ وكسْرِ القافِ وتَشْديدِ الياءِ : الاسْمُ مِن رَقِيَ يَرْقي.
واسْتَرْقاهُ : طَلَبَ منه أَنْ يرقيه ؛ ومنه الحدِيثُ : «اسْتَرْقُوا لَها فإِنَّ بها النَّظْرَةَ».
وفي حدِيثٍ آخر : «لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون» ؛ وقولُ الراجِزِ :
لقد عَلِمَت والأَجَلِّ الباقي |
|
أَنْ لا تَرُدَّ القَدَرَ الرَّواقي (٢) |
قال الجوهريُّ : كأنَّه جمَعَ امْرأَةً راقِيَةً أَو رجُلاً راقِيةً بالهاءِ للمُبالَغَة.
ورُقَيٌّ ، كسُمَيٍّ : جَدُّ شُرَحْبِيل بنِ يزيد مِن مَوالِيه عُمَرُ ابنُ حبيبٍ. المؤذن روى عنه عثمان بن صالح المصري مات سنة ١٨٦ قاله ابن يونس. ورقّى على الباطل ترقية تزيّد فيه ، وتقوّل ما لم يكن.
والرَّقَّاءُ ، ككتَّانٍ : الصعَّادُ على الجِبالِ ، من أَبْنِيةِ المُبالَغَةِ.
[ركو] : والرَّكْوَةُ ، مُثَلَّثَةً :
__________________
(*) عبارة القاموس : «أو حِبَّاتٍ له».
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٨٢ واللسان.
(٢) اللسان والصحاح.