طالِبٍ ، رضياللهعنه.
ورَضِيّ بنُ أَبي عقيلٍ حدَّثَ عن أَبي جَعْفرٍ البَاقِر.
ورَضْوَى : مَوْلاةُ رَسُولِ اللهِ صَلَى الله عليه وسلّم ، ذَكَرَها المُسْتَغْفري.
ورَضْوَى بِنْتُ كَعْبٍ تابِعِيَّة رَوَى عنها قَتادةُ.
والرَّضَويُّون أَوْلادُ عليِّ الرِّضا مِن العَلَويِّين ؛ وأَيْضاً أَهْلُ مَشْهد الرِّضا.
[رطو] : ورَطا المَرْأَةَ يَرْطُوها رَطْواً : أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ.
وفي المُحْكَم عن ابنِ دُرَيْدٍ : جامَعَها ، لُغَةٌ في رَطَأَها رَطْأً وتقدَّمَ في موضِعِه.
[رطي] : ي كرَطِيَها يَرْطَى رَطْياً.
قالَ شيْخُنا : هو أَيْضاً كفَرِحَ ورَضِيَ وكَلامُه صَرِيحٌ في خِلافِه.
والأَرْطَى : في «أ ر ط».
ذَكَرَ الجوهرِيُّ الأرْطَى ولم يَذْكُر رَطِيَ ، وقالَ : هو مِن شَجَرِ الرَّمْل ، أَفْعَلُ مِن وجْهٍ وفَعْلى مِن وجْهٍ لأنَّهم يقولونَ أَدِيمٌ مَأْروطٌ ومَرْطِيٌّ.
وأَرْطَتِ الأرْضُ : إذا أَخْرَجَتْ الأرْطَى ، والواحِدَة أرْطَاةٌ ، ولحُوقُ تاءِ التَّأْنيثِ له يدلُّ على أنَّ الألفَ ليسَتْ للتَّأْنيثِ ، وإنَّما هي للإلْحاقِ ، أَو بُنِيَ الاسمُ عليها.
والرَّاطِيَةُ والرَّواطِي : مَوْضعانِ ؛ الأخيرُ من شقِّ بَني سَعْدٍ قَبْل البَحْرَيْن.
وقيلَ : الرَّواطِي كُثْبانٌ حُمْر.
وفي الصِّحاحِ : راطِيَةُ اسمُ مَوْضِعٍ ؛ وكذلكَ أُراطٌ.
وفي المُحْكَم : الرَّواطِي رِمالٌ تُنبِتُ الأَرْطَى ؛ قالَ رُؤْبَة :
ابْيَض مُنْهالاً منَ الرَّواطِي
[رعو] : والرَّعْوُ والرَّعْوَةُ ، ويُثَلَّثانِ ؛ ذَكَرَ الجوهرِيُّ الكَسْرَ والفتْحَ في الرَّعْوَةِ ؛ والرَّعْوَى بالفتْحِ ويُضَمُّ ، والارْعِواءُ والرُّعْيَا ، بالضَّمِّ كالبُقْيا والبَقْوى : النُّزوعُ عن الجَهْلِ وحُسْنُ الرُّجُوعِ عنه ؛ وقد رَعا يَرْعُو وقيلَ : الرَّعْوى ، بالفتْحِ والضمِّ ، والرُّعْيَا ، بالضمِّ ، الاسمُ منه.
وقد ارْعَوى عن القَبيحِ : كَفَّ عنه ، وتَقْديرُه إفْعَوَلَ ووَزْنُهُ افْعَلَلَ ، وإنَّما لم تُدْغَمْ لسكونِ الياءِ ؛ نقلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقالَ أَبو حَيَّان : ارْعَوى مُطاوعُ دعوته وهو شاذٌّ ، وكَذلكَ افْتَوَى.
[رعي] : ي الرِّعْيُ ، بالكسْرِ : الكَلأُ ، ج أرْعاءٌ ، كحِمْلٍ وأَحْمالٍ.
والرَّعْيُ ، بالفتْحِ : المَصْدَرُ. يقالُ : رَعَى رَعْياً.
والمَرْعَى والرِّعْيُ بمعْنىً واحِدٍ وهو ما تَرْعاهُ الرَّاعِيَةُ ؛ قالَ الله تعالى : (وَالَّذِي أَخْرَجَ) (١) الْمَرْعى ، وأَيْضاً : (أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها) (٢).
والمَرْعَى أَيْضاً : المَصْدَرُ المِيمِي من رَعَى.
وأَيْضاً : المَوْضِعُ ؛ ومنه المَثَلُ : مَرْعىً ولا كالسَّعْدانِ ، والجَمْعُ المَراعِي ؛ كالمَرْعاةٍ ، وهذه عن الصَّاغانيّ.
قالَ أَبو الهَيْثم : يقالُ : لا تَفْتَنِ فَتاةً ولا مَرْعاةً فإنَّ لكُلِّ بُغاةً ، يقولُ : المَرْعَى حيثُما كانَ يُطْلَبُ والفَتاةُ تُخْطَبُ حيثُما كانتْ.
والرَّاعي : كُلُّ مَنْ وَلِيَ أَمْرَ قَوْمٍ بالحِفْظِ والسِّياسَةِ.
ويُسَمَّى أَيْضاً مَنْ وَلِيَ أَمْرَ نَفْسِه بالسِّياسَةِ رَاعِياً ، ومنه الحدِيثُ : «كُلُّكُم رَاعٍ وكُلَّكُم مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِه» ؛ ج رُعاةٌ كقَاضٍ وقُضاةٍ ، ورُعْيانٌ بالضمِّ كشَابٍّ وشُبَّانٍ.
وقيلَ : أَكْثَر ما يقالُ رُعاةٌ للوُلاةِ ، ورُعْيانٌ لجمْعِ رَاعِي الغَنَم.
ورُعاءٌ ، بالضَّمِّ ويُكْسَرُ ، كجائِعٍ وجِياعٍ ، ولم يَذْكُرِ الجوهريُّ الضمَّ.
والرَّاعِي : شاعِرٌ مِن بَني نُمَيْر ، وهو عبيدُ بنُ
__________________
(١) سورة الأعلى ، الآية ٤.
(٢) سورة النازعات ، الآية ٣١.