وأَجْلَى يَعْدُو : أَي أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراعِ.
وأَجْلَى : ع بينَ فلجة ومَطْلعِ الشمسِ فيه هُضَيْباتٌ حُمْر وهي تُنْبِتُ النّصِيَّ والصِّلِّيانَ ، والصَّوابُ فيه أَجَلَى ، كجَمَزَى بالتحريكِ ، وقد تقدَّمَ له في اجل ، وهناك مَوْضِعه وتقَدَّمَ الشاهِدُ فيه.
وجَلْوَى ، كسَكْرَى : ة.
وجَلْوَى : أَفْراسٌ ، منها : فَرَسُ خُفاف بنِ نُدْبة ؛ قالَ :
وقَفْتُ لها جَلْوَى وقد قامَ صُحْبتي |
|
لأَبْنِيَ مَجْداً أَو لأَثْأَرَ هالِكا (١) |
وأَيْضاً فَرَسُ قِرْواشِ بنِ عَوْفٍ وهي الكُبْرى ، قالَهُ الأصْمعيُّ.
وأَيْضاً فَرَسٌ لبَني عامِرِ بنِ الحارِثِ.
وقالَ ابنُ الكَلْبي في أَنسابِ الخليلِ : جَلْوَى فَرَسٌ كانتْ لبَني ثَعْلَبة بن يَرْبُوع ، وهو ابنُ ذي العِقال ، قالَ : وله حدِيثٌ طويلٌ في حرْبِ غَطَفان.
وأَيْضاً فَرَسُ عبْدِ الرحمنِ بنِ صَفْوان بنِ قدامَةَ ، وقتيبَةَ ابنِ مُسْلم وهي الصُّغْرى ، والصّراع بنِ قَيْسِ بنِ عدِيِّ.
والجَلِيُّ ، كغَنِيِّ : الواضِحُ من الأُمورِ ، وهو ضِدُّ الخَفِيِّ. ويقالُ : خَبَرٌ جَلِيٌّ ، وقياسٌ جَلِيٌّ ؛ ولم يُسْمَع فيه جالٍ ، قالَهُ الرّاغبُ.
ويقالُ : فَعَلْتُه من أَجْلاكَ ، بالفتْحِ ويُكْسَرُ : أَي من أَجْلِكَ.
والجالِيَةُ : الذين جَلَوْا عن أَوْطانِهم : يقالُ : فلانٌ اسْتُعْمِل على الجالِيَة ، أَي على جِزْيَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ ؛ كما في الصِّحاحِ.
وإنَّما سُمّوا بذلِكَ لأنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ ، رِضَي الله تعالى عنه ، أَجْلاهُمْ عن جَزِيرَةِ العَرَبِ لمَا تقدَّمَ مِن أَمْرِ النبيِّ صلىاللهعليهوسلم ، فيهم فسُمُّوا جالِيَةً ولَزِمَهم هذا الاسمُ أَيْنَ حَلُّوا ، ثم لَزِمَ كلّ مَنْ لَزِمَتْه الجِزْيَةُ من أَهْلِ الكِتابِ بكلِّ بلَدٍ وإن لم يُجْلَوْا عن أَوْطانِهم.
ويقالُ : ما جِلاؤُهُ ، بالكسْرِ : أَي بماذا يُخاطَبُ مِن الأسْماءِ والألْقابِ الحَسَنةِ فيعظُم به.
واجْلَوْلَى : خَرَجَ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ.
ومحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ جَلْوانَ الخليليُّ البُخارِيُّ عن صالحِ جَزَرَةَ ؛ ضَبَطَه الحافِظُ بالكسْرِ.
وجَلْوانُ بنُ سَمُرَةَ بنِ مَاهان بنِ خاقانِ بنِ عُمَر بنِ عبْدِ العَزيزِ بنِ مَرْوان الأُمويُّ البُخارِيُّ الرحَّالُ سَمِعَ أَبا بكْرِ ابنِ المُقْرِئ ، وعنه ابْنُه جعيد (٢) ؛ ويُكْسَرُ ضَبَطَه الحافِظُ بالفتْحِ ، وفي الأوَّل بالكسْرِ ؛ وكذا الصَّاغانيُّ.
وظاهِرُ سِياقِ المصنِّفِ يَقْتضِي أَنَّ الكسْرَ في الثاني ، فلو قالَ محمدُ بنُ جَلْوانَ ويُكْسَر وجِلْوان بنُ سَمُرَة ، مُحدِّثانِ لأصابَ المحزَّ.
وابنُ الجَلَّا ، مُشَدَّدَةً مَقْصورَةً : مِن كبارِ الصُّوفيةُ ، هو أَبو عبدِ اللهِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى بنِ الجَلَّا البَغْداديُّ نَزَلَ الشامَ وسَكَنَ الرَّمْلة وصَحِبَ ذا النّونِ المِصْري وأَبا تُرابٍ النَّخْشبيّ ، تُوفي سَنَة ٣٠٦.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الجَالَةُ : مثْلُ الجالِيَةِ ، نَقَلَه الجوْهرِيُّ.
واجْتَلى النَّحْل اجْتِلاءً مثْلُ جَلَاها ، وبه يُرْوَى قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ السابق :
فلمَّا اجْتَلاها بالأُيامِ تَحَيَّرَتْ
وجَلْوَةُ النَّحْل : طَرْدُها بالدُّخانِ.
وجَلا : إذا اكْتَحَل ؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ.
وجَلا له الخَبَرُ : وَضُحَ.
والجِلاءُ ، بالكسْرِ : الإقْرارُ ؛ وبه رُوِي قَوْلُ زُهيرٍ السابق.
والجَلِيَّةُ الخَبَرُ اليَقِين. يقالُ : أَخْبرني عن جَلِيَّةِ الأمْرِ
__________________
(١) شعراء إسلاميون ، شعر خفاف ص ٤٨٣ برواية :
وقفت لها علوى وقد خام صحبتي
وانظر تخريجه فيه ، والمثبت كرواية اللسان.
(٢) في التبصير ١ / ٤٥١ «جُنَيد».