وقالَ يونس : إنَّما هو ولا أَتْلَيْتَ ، أَي لا يكونُ لإِبْله أَوْلاد يَتْلونَها ، أَشارَ له الجَوْهرِيُّ.
وقيلَ : لا اتَّلَيْتَ على افْتَعَلت مِن أَلَوْتَ ؛ وقد تقدَّمَ.
والتَّلاءُ ، كسَحابٍ : الضَّمانُ ، عن ابنِ الأَنْبارِي ؛ وبه فَسَّر قَوْل زُهَيْر السابق.
وأَيْضاً الحوالَةُ ؛ نَقَلَهُ الزَّمخَشريُّ.
وأُتْلِيَ فلانٌ على فلانٍ أُحِيل عليه.
وتَلَى : أَعْطَى ذمَّتَه كأَتْلى.
ومِن المجازِ (١) : تَلَوتُ الإِبلَ : طَرَدْتُها لأنَّ الطارِدَ يَتْبَعُ المَطْرودَ ؛ كما في الأساسِ.
[تنو] : والتِّنَاوَةُ بالكسْرِ : أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
وقد جاءَ في حدِيث قَتَادَةَ : كانَ حميدُ بنُ هلالٍ مِن العُلماءِ فأَضَرَّت به التِّنَاوَةُ.
قالَ ابنُ الأثيرِ : هي الفِلاحَةُ والزِّراعَةُ ؛ يُريدُ به تَرْكُ المُذاكَرَةِ وهِجْرانُ المُدارَسَةِ ، وكان نَزَلَ (٢) على طريقِ قَرْيَةِ الأَهْوازِ ؛ كالتِّنايَةِ بالياءِ ؛ حكَاها الأَصْمعيُّ ؛ فإمَّا أَنْ تكونَ على المُعاقَبَةِ وإمَّا أَنْ تكونَ لُغَةً.
ويُرْوَى النِّباوَة ، بالنونِ والباءِ ، أَي الشَّرَفِ.
وقالَ شيْخُنا : ورُوِي بالباءِ والنونِ وفُسِّرَ بالشَّرف.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
الأَتْناءُ : الأَقْدامُ.
والأَتْناءُ : الأَقْرانُ.
[تهو] : وتَهَا ، كدَعَا : أَهْمَلَه الجَوهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ ، وقالَ في ترْكيبِ «ه ب و» ما نَصّه : قالَ ابنُ الأَعرابيِّ : أَي غَفَلَ.
ويقالُ : مَضَى تِهْواءٌ من اللَّيْلِ وسِهْواءٌ وسِعْواءٌ ؛ كلُّ ذلِكَ بالكسْرِ : أَي طائِفَةٌ منه. ونَقَلَ شيْخُنا عن أَبي حيَّان : زِيدَتِ التاءُ الأُولى في تِهْوَاء الأُولى من الليْلِ وقد جاءَ فيها الكَسْر ، قالَ : فكَلامُه صرِيحٌ في زِيادَةِ التاءِ وفَتْحها وأَنَّ للكَسْرِ لُغَةٌ ، فالصَّوابُ ذِكْرُها في هوى. وفي كلامِ المصنِّفِ نَظَرٌ من وَجْهَيْن أَو أَكْثر ، انتَهَى.
* قُلْتُ : وكَذَلِكَ ابنُ سِيدَه في هوى ، فقالَ : مَضَى هَوِيٌّ من الليْلِ وهُوِيٌّ وتَهْواءٌ أَي ساعَةٌ منه كما سَيَأْتي.
وتُهَيَّةُ ، كسُمَيَّةُ : بِنْتُ الجُونِ رَوَتْ عن أُمِّها هُنَيْدَةَ بنْت ياسِر.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تُها ، بالضمِّ : قَرْيةٌ بمِصْرَ.
وقالَ ابنُ الأعرابيِّ : الاتهاءُ : الصَّحارى البَعِيدَةُ.
[توو] : والتَّوُّ : الفَرْدُ.
يقالُ : كانَ تَوّاً فصارَ زَوّاً ، أَيْ كانَ فَرْداً فصارَ زَوْجاً ؛ ومنه الحدِيثُ : «الطوافُ تَوٌّ والاسْتِجْمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ تَوٌّ» ؛ يُريدُ أَنَّه يَرْمي الجمارَ في الحجِّ فَرْداً ، وهي سَبْعُ حصياتٍ ، ويَطوفُ سَبْعاً ، ويَسْعى سَبْعاً ؛ وقيلَ : أَرادَ بفَرْدِيَّةِ الطَّوافِ والسَّعْي أَنَّ الواجِبَ منهما مرَّةٌ واحِدَةٌ لا يُثَنَّى ولا يُكَرَّرُ ، سِواء كانَ المُحرمُ مُفْرداً أَو قارِناً ؛ وقيلَ : أَرادَ بالاسْتِجْمار الاسْتِنْجاءَ ، والأَوَّل أَوْلى لاقْتِرانِه بالطَّوافِ والسَّعْي.
والتَّوُّ : الحَبْلُ يُفْتَلُ طاقاً واحِداً لا تجعلُ له قُوىً مُبْرَمَة ، ج أَتْواءٌ.
والتُوُّ : أَلْفٌ من الخَيْلِ. يقالُ : وَجَّه فلانٌ من خَيْلِه بأَلْفٍ تَوِّ ، يَعْنِي رجُلٍ أَي بأَلْفٍ واحِدٍ.
وقيلَ : أَلْف تَوّ : أَي تامٌّ فَرْدٌ.
والتَّوُّ : الفارغُ من شُغْلِ الدَّارَيْنِ الدُّنْيا والآخِرَة ؛ عن أَبي عَمْرو.
والتَّوُّ : البِناءُ المَنْصوبُ ؛ قالَ الأَخْطَل يَصِفُ تَسْنيمَ القَبْر ولَحْدَه :
__________________
(١) في الأساس : ومن الكفاية.
(٢) في اللسان : نزل قرية على طريق الأهواز.