الصفحه ١٢٣ : مذهولين عن كل شيء إلا عن شخصه الكريم
ومصير الإسلام من بعده ، وشاهدت وفاته وانتقاله الى الرفيق الأعلى
الصفحه ١٢٤ : للموت السريع الذي لا يبتسم له إلا من اتخذ عند
الرحمن عهداً ، ورأت اباها وهو يبكيها ويندبها بقوله : قل يا
الصفحه ١٢٦ : بالله
وثقتها به الا صورة صادقة لاعتصام جدها وأبيها وثقتهما به في أحلك الساعات وأشد
الازمات ، وأي شيء أدل
الصفحه ١٢٩ : الإسلام
ومقدساته ومن اجل الإنسان وكرامته التي داسها الامويون وفراعنة العصور بأقدامهم ،
ليست الا احتجاجا
الصفحه ١٣٦ : نصت على
ذلك الآية الكريمة والذين جعلهم النبي كسفينة نوح لا ينجو الا من تمسك بهم كما روت
ذلك اكثر
الصفحه ١٣٨ : الانسان.
اما الاحجار فليس لها الا شرف الانتساب
لصاحب القبر كالاحجار التي بني منها البيت الحرام ومسجد
الصفحه ١٣٩ : التقديس والتعظيم حتى
ولو عرض للبيع اي شيء ينتسب للعظماء لبذل اتباعه في سبيله اغلى الاثمان ، وما ذاك
الا
الصفحه ١٤١ : الثلاثة ويتوافد عليه المسلمون من جميع الاقطار لا لشيء
إلا لأنها وقفت إلى جانب اخيها من الطغاة والظالمين
الصفحه ١٤٨ : اذا بلغوا العاصمة مضى بها مسلمة بن مخلد الى داره فأقامت بها قرابة عام لم تر
خلاله الا عابدة متبتلة
الصفحه ١٦٠ : ولا أفطرت في نهار الا في
العيدين وأيام التشريق.
ومضت تقول كما جاء في ص ٥٤٠ من كتاب ابو
علم وكيل
الصفحه ١٦٢ : يقدسها
الشيعة وبقية المسلمين المعتدلين لا يقدسونها الا بصفتها رمزا لمن تنتسب اليه
وتقديرا لما كان يتمتع
الصفحه ١٦٥ : الخوف والندم لتقصيرهم في نصرته وتخاذلهم عن دعواتهم ففريق وجدوا ان التكفير
عن تخاذلهم لا يكون الا بالثورة
الصفحه ١٦٧ : قال ما وضع بين يدي جدي علي بن الحسين
طعام الا وبكى بكاء شديدا وان احد مواليه قال له : جعلت فداك اني
الصفحه ١٦٩ : يختلف عنهما الا بالإسم ويضحوا
بأنفسهم
__________________
١ ـ انظر مقتل
المقرم عن رجال الكشي ومعاهد
الصفحه ١٧١ :
لله ولخير الناس اجمعين وهانت عنده الدنيا بكل ما فيها من متع ونعيم مغريات. ان
ذلك لم يكن إلا لأن شهادة