وقالَ غيرُهُ :
السَّنائِنُ كهَيْئةِ الجِبالِ مِنَ الرَّمْلِ.
والسَّنينَةُ : الرِّيحُ ، والجَمْعُ كالجمْعِ ، عن مالِكِ بنِ خالِدٍ.
والمَسْنونُ : سَيْفُ مالِكِ بنِ العَجْلانِ
الأَنْصارِيِّ.
وذُو السِّنِّ ، بالكسْرِ : ابنُ
وَثَنٍ البَجَليُّ كانتْ له
سِنٌّ زائِدَةٌ فلُقِّبَ به.
وذُو السِّنِّ : ابنُ الصَّوَّانِ بنِ عبْدِ شَمْسٍ.
وذُو السُّنَيْنَةِ ، كجُهَيْنَةَ : حُبَيْبُ بنُ عُتْبَةَ
الثَّعْلبيُّ كانتْ له
سِنٌّ زائِدَةٌ أَيْضاً.
ومِن المجازِ : وَقَعَ
في سِنِّ رأْسِه : أَي عَدَدِ شَعَرِه مِن
الخيْرِ ؛ عن أَبي
زيْدٍ ؛ وزادَ غيرُهُ : والشَّرِّ.
وقالَ أَبو
الهَيْثم : وَقَعَ فلانٌ في
سِنِّ رأْسِه
وسِواءِ رأْسِه بمعْنًى واحِدٍ.
ورَوَى أَبو
عُبَيْدِ ، هذا الحَرْفَ في الأَمْثالِ في
سِنِّ رأْسِه ؛
ورَوَاه في المصنَّف في سِيِّ رأْسِه.
قالَ
الأزْهرِيُّ : والصَّوابُ بالياءِ ، أي فيمَا سَاوَى رَأْسَه مِن الخِصْبِ . أو المعْنى : وَقَعَ
فيمَا شاءَ واحْتكَم.
وأُسَيْدُ
السُّنَّةِ ، بالضَّمِّ : هو أَسَدُ بنُ مُوسَى بنِ إبراهيمَ بنِ عبْدِ الملِكِ الأمويُّ المُحَدِّثُ مِصْريٌّ سَكَنَ مِصْر ويُكَنى أَبا إبراهيمَ رَوَى عن
الحمَّادَيْن واللَّيْثِ ، وعنه الرَّبيعُ بنُ سُلَيْمان المُرَاديُّ وبَحْرُ بنُ
نَصْرٍ الخولانيُّ ، قيلَ له ذلك لكِتابٍ صنَّفَه في السُّنَّةِ ؛ وابْنُه سعْدٍ أَخَذَ عن الإمامِ الشافِعِيّ ، رضِيَ
الله تعالى عنه ، وصنَّفَ ، ماتَ بِمِصْرَ.
والسُّنِّيُّونَ ، بالضَّمِّ وكسرِ النُّون المشدَّدَةِ ، مِن المُحدِّثِينَ جماعَةٌ منهم : الحافِظُ أبو بكْرٍ أَحمدُ بنُ محمدِ ابنِ إسْحقَ الدَّينوريُّ
بن السُّنِّيِّ ، ذُو التَّصانِيفِ المَشْهورَةِ ؛
والعَلاءُ بنُ عَمْرٍو
السُّنِّيُّ حدَّثَ عنه
أَبو شيبَةَ دَاود بنُ إبراهيمَ ؛ ويَحْيَى
بنُ زكَرِيَّا
السُّنِّيُّ عن محمدِ بنِ
الصبَّاح الدولابي ، وعنه الدعولي ؛ وأَبو نَصْرٍ
أَحمدُ ابنُ عليِّ بنِ مَنْصورِ بنِ شُعَيبٍ البُخارِيُّ
السُّنِّيُّ
مُؤَلِّفُ كِتابِ المِنْهاجِ ، حدَّثَ عنه أبو محمدٍ الحَسَنُ بنُ أحمدَ
السَّمَرْقَنْديّ ، وآخَرُونَ كحافِظِ الدِّيْن أَبي إبْراهيمَ إسْمعيل ابنِ أَبي
القاسِمِ السُّنِّيِّ عن أَبي المحاسِنِ الرُّويانيّ ، وعنه القطبُ
النَّيْسابُوريُّ ؛ وعَمْرو بن أَحْمدَ
السُّنِّيّ بَغْدادِي
سَكَنَ بأَصْبَهان ؛ وأَبي الحَسَنِ عليّ بن يَحْيَى بنِ الخَلِيلِ السُّنِّيّ التَّاجِر المَرْوَزيّ رَوَى عن أَبي الموجه ؛ وعليِّ
بنِ مَنْصورٍ
السُّنِّيّ الكَرَابِيسي
؛ وأَبي العبَّاس أَحمدَ بنِ محمدٍ
السُّنِّيّ الزيَّات ؛
وعليِّ بنِ أَحمدَ
السُّنّيِّ الدَّينورِيِّ
؛ ومحمدِ بنِ مَحْفوظٍ
السُّنِّيِّ مِن أَهْلِ
الرَّمْلةِ ؛ وعبْدِ الكَريمِ بنِ عليِّ بنِ أَحْمدَ التَّمِيمِيّ يُعْرفُ بابنِ السُّنِّيِّ ؛ وأَبي زَرْعَةَ رَوْح بنِ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ السُّنِّيِّ رَوَى عنه الخَطِيبُ ؛ وأَبي الحَسَنِ مَسْعود بنِ
أَحمدَ السُّنِّيِّ مِن شيوخِ ابنِ السّمْعانيّ ؛ والجلال الحُسَيْن بنِ
عبْدِ الملِكِ الأَثريّ
السُّنِّيِّ ، مُحدِّثُون.
ومِن المجازِ : سَنَّنِي هذا الشَّيءُ : أَي
شَهَّى إليَّ الطَّعامَ. يقالُ : هذا ممَّا
يَسُنُّك على الطَّعامِ
، أَي يَشْحذُك على أَكْلِه ويشهِّيه.
والحَمْضُ يَسُنُّ الإبِلَ على الخُلَّةِ ؛ كما في الأساسِ.
قالَ أَبو
سعيدٍ : أَي يُقوِّيها ، كما يقالُ : السّنُّ حَدُّ السِّكِّين والحَمْضةُ سِنانٌ لها على رعْيِ الخُلَّةِ ، وذلِكَ أنَّها تَصْدُقُ
الأَكْلَ بعْدَ الحَمْضِ.
وتَسَانَّتِ الفُحولُ : تَكادَمَتْ وعضتْ بعضُها بعضاً.
__________________