وسُمْنةٌ : ع.
وقالَ نَصْر : ناحِيَةٌ بجَرَشَ.
وسُمْنةٌ : ة ببُخارَى ، منها العِمادُ محمدُ بنُ علِيِّ بنِ عبْدِ المَلِكِ الفَقيهُ ، المُفْتِي ، إمامُ جامِعِ بُخارَى ، تَفَقَّه على القونويِّ ، وكانَ في حُدودِ خَمْسين وستّمائَةٍ ، تَفَقَّه عليه فخرُ الدِّيْن البونتي.
وسُمْنةُ : لَقَبُ الزُّبيرِ بنِ محمدٍ العُمَريِّ المُقْرِئِ المَدنيّ ، قَرَأَ على قالون ؛ ضَبَطَه أَبو العَلاءِ العطَّار.
وسَمْنانُ : ع قُرْبَ اليَمامَةِ مِن دِيارِ تميمٍ.
وسِمْنانُ ، بالكسر : د بقوْمَس بينَ خُرَاسان والرَّيِّ ، منه أَبو بكْرٍ أَحمدُ بنُ دَاوُد المحدِّثُ ؛ ترْجَمَه الحاكِمُ ؛ وجوَّزَ نَصْر فيه الفتْحَ أَيْضاً ، وقالوا هو الأَصْل.
وسُمْنانُ ، بالضَّمِّ : جَبَلٌ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ.
وسَامَانُ بنُ عبدِ المَلِكِ السَّامانِيُّ : محدِّثٌ نُسِبَ إلى جَدِّه ، أَو إلى إحْدَى القُرَى الآتي ذِكْرها.
والمُلوكُ السَّامانِيَّةُ : مُلوكُ ما وَرَاء النَّهْرِ وخُرَاسان ، تُنْسَبُ إلى سَامانَ بنِ حَيَّا (١) أَحَدِ أَجْدادِهِم ، وكانوا مِن أَحْسَن المُلوكِ سِيرَةً ، يرجعُونَ إلى عَقْلٍ ودِيْنٍ وعلْمٍ.
وقالَ ياقوت : يُنْسَبونَ إلى قرْيَةٍ بنواحِي سَمَرْقَنْد يقالُ لها سَامانُ ، منهم : المَلِكُ أَحمدُ بنُ أَسدِ بنِ سَامانَ البُخارِيُّ عن ابنِ عُيَيْنة ، ويَزِيدِ بنِ هرُون ، ماتَ سَنَة ٢٥٠ ، وعنه ولدُه الأَميرُ الماضِي أَبو إبراهيمَ إسْمعيلُ بنُ أَحمدَ ، وتولَّى بعْدَه ولدُه الأَميرُ نَصْر ، وماتَ (٢) سَنَة ٢٧٧ ؛ ثم أَخُوه إسْمعيلُ بنُ أَحمدَ المَذْكُور ، وقد رَوَى عن أبيه وكانَ مُكْرِماً للعُلَماءِ عادِلاً ، ماتَ سَنَة ٢٩٥ ، رَوَى عنه عبدُ الله بنُ يَعْقُوب البُخارِيُّ وآخَرُون.
وسُمْنٌ ، بالضَّمِّ : ع ، عن ابنِ دُرَيْدٍ.
وسُمَيْنَةُ ، كجُهَيْنَةَ : أَوَّلُ مَنْزِلٍ من النِّباجِ لقاصِدِ البَصْرَةِ لبَني عَمْرو بنِ تمِيمٍ ، وهو وادٍ ، قالَهُ نَصْر.
والأَسْمانُ : الأُزُرُ الخُلْقانُ ، كالأَسْمالِ ، عن ابنِ الأعْرابيِّ.
وسامِينٌ : ة بهَمَذَانَ.
وسَامانُ : ة بالرَّيِّ.
وأَيْضاً : مَحَلَّةٌ بأَصْبَهانَ (٣) منها : أَحمدُ بنُ عليِّ الأَسْمهانيّ السَّامانيُّ الصَّحَّافُ حدَّثَ عن أَبي الشيْخِ.
وسِمْنينُ ، بالكسْرِ : د.
والسَّمِينُ ، كأَميرٍ : خِلافُ المَهْزولِ ، وهو لَقَبُ عبدِ الله بنِ عَمْرو بنِ ثَعْلَبَةَ ، لأَنَّه كانَ بينَ أَخٍ وعَمِّ وعدَدٍ كثيرٍ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
تَسَمَّنَ الرَّجُلُ : صارَ سَمِيناً ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
وتَسَمَّنَ : تكَثَّرَ بما ليسَ فيه مِن الخيْرِ ، أَو ادَّعَى بما ليسَ فيه مِن الشَّرَفِ أَو جَمْع المالِ ليُلْحَقَ بذوِي الشَّرَفِ ، أَو أَحَبَّ التَّوسُّعَ في المآكلِ والمَشارِبِ وهي أَسبابُ السِّمَنِ ؛ وبكلِّ ذلِكَ فُسِّرَ الحدِيثُ : «يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قوْمٌ يَتَسمَّنونَ». وقالوا : اليَنَمةُ تُسْمِنُ ولا تُغْزُو أَي إنَّما تَجْعَلُ الإِبِلَ سَمِينَةً ولا تَجْعلها غِزاراً.
وسَمَنْتُ له : أَدَمْتُ له بالسَّمْن.
وأَسْمَنَ : اشْتَرى سَمْناً.
واسْتَسْمَنَ : طَلَبَ أَن يُوهَبَ له السّمْنُ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
وسَمَّنَهم تَسْمِيناً : زَوَّدَهُم السَّمْنَ.
والسَّمَّانُ : بائِعُ السَّمْنِ ، واشْتَهَرَ به أَبو صالِحٍ ذَكْوانُ ابن عبْدِ الله مَوْلَى باهِلَةَ ، تابِعيٌّ مَشْهورٌ.
وقالَ الجَوْهرِيُّ : السَّمَّانُ إنْ جَعَلْته بائِعَ السَّمْنِ
__________________
(١) في اللباب «جبا» ومثله في معجم البلدان «سامان» وفيه : سامان خُداه بن جُبَا.
(٢) في اللباب : مات سنة تسع وسبعين ومائتين.
(٣) في القاموس : بأَصْفَهَانَ.