إسْماعيلُ بنُ إبْراهِيمَ بنِ ذي الشعارِ الهَمدانيّ ، هكذا ضَبَطَه الأَميرُ. ويقالُ : هو حِبَّانُ ، بكسْرِ الحاءِ المُهْمَلةِ وتَشْديدِ الموحَّدَةِ.
وعَمْرُو الجِنَّيُّ ، بالكسْرِ ، ذَكَرَه الطّبْرانيُّ في الصَّحابَةِ.
وعَمْرُو بنُ طارقٍ الجِنِّيُّ : صَحابيٌّ أَيْضاً ، وهو غيرُ الأَوَّل حقَّقَه الحافِظُ في الإصابَةِ.
وأَبو الفتْحِ عُثْمانُ بنُ جنيِّ النّحويُّ مَشْهورٌ ، وابْنُه عالي (١) رَوى.
والحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ إسْماعيلَ بنِ جَعْفرٍ الصَّادِقِ الحُسَيْنيّ يقالُ له أَبو الجنِّ وقتيلُ الجنِّ ، عَقبهُ بدِمَشْقَ والعِرَاق ، منهم أبو القاسِمِ النسيب عليُّ بنُ إبْراهيمَ بنِ العبَّاسِ بنِ الحَسَنِ بنِ العبَّاسِ بنِ عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ عن الخَطِيبِ أَبي بكْرٍ ، وعنه ابنُ عَسَاكِر ، ووالدُهُ أَبو الحُسَيْن قاضِي دِمَشْقَ وخَطِيبُها ، وجَدُّه العبَّاسُ يُلَقَّبُ مجدُ الدِّيْن ، هو الذي صَنَّف له الشيْخُ العمريُّ كتابَ المجدي في النّسَبِ ، وجَدُّه الأَعْلى العبَّاسُ بنُ عليِّ ، هو الذي انْتَقَلَ مِن قُمّ إلى حَلَبَ.
وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ إبْراهيمَ بنِ محمدِ بنِ إسْماعيلَ بنِ إبْراهيمَ الجنِّيُّ مِن شيوخِ الدِّمْياطي.
والجُنانُ ، كغُرابٍ : الجُنونُ ، عامِّيَّة.
وأحْمَدُ بنُ عيسَى المُقْرِىءُ المَعْروفُ بابنِ جنِّيَّة عن أَبي شُعَيْب الحرانيّ ، ذَكَرَه الذَّهبيُّ.
وعبدُ الوَهاب بنُ حَسَن بنِ عليِّ (٢) أَبي الجِنِّيَّة الوَاسِطيّ (٣) عن خميس الجُوزي (٤) ، ذَكَرَه ابنُ نقْطَةَ.
وجَنَّ المَيِّتَ وأَجَنَّه : وَارَاهُ.
وأَجَنَّ الشيءَ في صدْرِه : أَكْمَنَه ؛ كما في الصِّحاحِ.
واجْتَنَّ الجَنِينُ في البَطْنِ مِثْل جَنَّ. والجُنَّةِ ، بالضمِّ : السُّتْرةُ ، الجَمْعُ الجُنَنُ.
ودِيكُ الجِنِّ : شاعِرٌ مَعْرُوفٌ.
وأَكَمةُ الجِنِّ ، بالكَسْرِ : مَوْضِعٌ ؛ عن نَصْر.
وعبدُ الوهابِ بنِ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أَبي الجنِّيَّة الدَّارْقَطْنِيّ عن خميس الجوزي ، ذَكَرَه ابنُ نقْطَةَ عن أَحْمَدَ ابنِ عيسَى المُقْري المَعْروف بابنِ جنِّيَّة عن أَبي شعْبَةَ الحرانيّ ذَكَرَه الحافِظُ الذهبيُّ (٥) ، رَحِمَه اللهُ تعالَى.
[جون] : الجَوْنُ : النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَةِ (٦) شَديدَةٍ ؛ قالَ جُبَيْهاءُ الأَشْجَعيّ :
فجاءتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها |
|
عَسالِيجُه والثامِرُ المُتناوِحُ (٧) |
القَسْوَرُ : نَبْتٌ.
والجَوْنُ أَيْضاً : الأَحْمَرُ الخالِصُ.
وأَيْضاً : الأَبْيَضُ ؛ وأَنْشَدَ أَبو عبيدَةَ :
غيَّرَ يا بِنْتَ الحُلَيْسِ لَوْني |
|
مرُّ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ (٨) |
قالَ : يُريدُ النَّهارَ ؛ كذا في الصِّحاحِ.
وأيْضاً : الأسْوَدُ ، وهو مِن الأَضْدادِ ، كما في الصِّحاحِ.
وفي المُحْكَم : هو الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً.
وفي التَّهْذِيبِ : الأسْوَدُ اليَحْمُومِيُّ.
قالَ : وكُلُّ لَوْن سَواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سَوادٍ يُخالِطُ حُمْرة كلَوْنِ القَطا.
والجَوْنُ : النَّهارُ ، وبه فُسِّرَ ما أَنْشَدَه أَبو عُبَيْدَةَ.
__________________
(١) كذا بالأصل والتبصير ١ / ٤٧٥ وفي التبصير ١ / ٣٠٣ : «غالي».
(٢) في التبصير ١ / ٤٠٦ : علي بن أبي الجِنّيّة.
(٣) بالأصل : «من» والتصحيح عن التبصير.
(٤) في التبصير : الحوزي ، بالحاء المهملة.
(٥) كذا بالأصل تكرر ذكر عبد الوهاب وأحمد بن عيسى مرتين والأولى حذف العبارة من «وعبد الوهاب. بعد قوله : موضع عن نصر. إلى هنا».
(٦) في القاموس : من خُضْرَتِه.
(٧) من المفضلية ٣٣ البيت ٩ برواية : «لجاءت» واللسان.
(٨) اللسان والصحاح وبعدهما :
وصفر كان قليل اللون