وعَمَّ به بعضُهم القَطْع أَيَّ نوعٍ كانَ.
وِصَرَمَ فلَاناً صَرْماً : قَطَعَ كَلامَهُ.
وِصَرَمَ النَّخْلَ وِالشَّجَرَ : إذا جَزَّهُ كاصْطَرَمَهُ ، وكَذلِكَ الزَّرْعُ.
وِاصْطِرامُ النَّخْلِ : اجْتِرامُهُ ، قالَ طَرَفَةُ :
أَنْتُمُ نَخْلٌ نُطِيفُ به |
|
فإذا ما جُزَّ نَصْطَرِمُهْ(١) |
وِصَرَمَ عِنْدَنا شَهْراً : أَي مَكَثَ ، رَوَاهُ المُفضَّلُ عن أَبيهِ.
وِقالوا : صَرَمَ الحَبْلُ نَفْسُه إذا انْقَطَعَ ، قالَ كعْبُ :
وِكنتُ إذا ما الحَبْلُ من خُلَّةٍ صَرَمْ
كَانْصَرَمَ. وهو مُطاوعُ صَرَمَهُ صَرْماً.
وَأَصْرَمَ النَّخْلُ : حانَ له أَنْ يُصْرَمَ ، أَي يُجَزُّ ، ومنه الحدِيْثُ : «أَنَّه لمَّا كان حِينُ يُصْرَمُ النخلُ بَعَثَ عبدَ الله بن رَواحَه إلى خَيْبَرَ» ، هكذا بكسْرِ الرَّاءِ ، ويُرْوَى بفتْحِها أَيْضاً ، أَي يُقْطَعُ.
وِصَرامُه ، بالفتحِ ويُكْسَرُ : أَو انُ إِدْراكِهِ وهو الجذاذُ والجدادُ.
وِالصَّريمَةُ : العَزيمَةُ على الشَّيءِ وقَطْعُ الأَمْرِ وإحْكَامه ، والجَمْعُ الصَّرائِمُ.
يقالُ : هو ماضِي الصَّريمَةِ وِالصَّرائِم.
وقالَ أَبو الهَيْثمِ : الصَّريمَةُ والعَزيمَةُ واحِدٌ ، وهي الحاجَةُ التي عَزَمْتَ عليها ، وأَنْشَدَ :
وِطَوَى الفُؤَادَ على قَضاءِ صَرِيمةٍ |
|
حَذَّاءَ واتَخَذَ الزَّماعَ خَلِيلا (٢) |
وقَضاءُ الشيءِ : إِحْكامُه وفَراغُه.
ويقالُ : طَوَى فلانٌ فُؤَادَه على عَزِيمةٍ وطَوَى كَشْحَه على عَداوَةٍ أَي لم يُظْهرْهُما.
وِالصَّرِيمَةُ : القِطْعَةُ الضخْمَةُ المُنْقَطعَةُ من مُعْظَمِ الرَّمْلِ ، وبه فُسِّر قولُ بِشْرٍ :
تَكَشَّفَ عن صَريمتِه الظَّلامُ (٣)
أَي عن رَمْلتِه التي هو فيها يعْني الثَّورَ ، قالَهُ الأَصْمَعيُّ وأَبو عَمْرٍو وابنُ الأَعْرَابيِّ ، كالصَّريمِ ، يقالُ (٤) : أَفْعَى صَرِيم.
وفي الصِّحاحِ : أَفْعَى صَريمَة.
وِالصَّريمَةُ : الأَرضُ المَحْصودُ زَرْعُها ، فَعِيلَةٌ بمعْنَى مَفْعولَةٍ.
وِالصَّرِيمَةُ : ع بعَيْنِه.
وِالصَّارِمُ ، السَّيْفُ القاطِعُ ، والجَمْعُ الصَّوارِمُ ، كالصَّرومِ ، بَيِّنُ الصَّرامَةَ وِالصُّرُومَةِ ، وهو الذي لا يَنْثِني في قطْعِهِ.
وِمِن المجاز : الصارِمُ الجَلْدُ الماضِي الشُّجاعُ مِن الرِّجالِ شُبِّه بالسَّيْفِ ، وقد صَرُمَ ، ككَرُمَ ، صَرامَةً.
وِمِن مجازِ المجازِ : الصَّارِمُ : الأَسَدُ.
وِالصَّرُومُ : القَوِيُّ على الصَّرْمِ ، ومنه قوْلُ الشَّاعِرِ :
صرمْتَ ولم تَصْرِمْ وأَنتَ صَرُومُ |
|
وِكيفَ تَصابي مَنْ يُقالُ حَلِيمُ؟ (٥) |
الصُّرامِ ، بالضمِّ.
وِالصَّرومُ : النَّاقَةُ التي لا تَرِدُ النَّضيحَ حتى يَخْلُو لَها ، تَنْصَرِمُ عن الإِبِلِ ، ويقالُ لها أَيْضاً : القَذُورُ والكَنُوفُ والصَّدُوفُ والعَضادُ والآزِيَةُ.
وِالصَّريمُ : الصُّبحُ.
وِالصَّرِيمُ : اللَّيْلُ ، زادَ الجَوْهَرِيُّ : المُظْلمُ ينصرمُ (٦) كلُّ منهما مِن الآخَرِ ، فهو ضِدٌّ ، قالَ زُهَيْرُ :
__________________
(١) ديوانه ط بيروت ص ٨٥ واللسان.
(٢) اللسان بدون نسبة.
(٣) صدره :
فبات يقول : أصبح ليلُ ، حتى
وذكره في اللسان شاهداً على الصريم بمعنى الصبح ، قاله يصف نوراً.
والتهذيب والمقاييس ٣ / ٣٤٥ وهو من مفضليته رقم ٩٧ بيت رقم ١٣ وعجزه في الصحاح.
(٤) في القاموس : ومنه قولُهُم.
(٥) اللسان.
(٦) في اللسان : ينصرم.