حدِيْثِ ابنِ جُبَيْر ، وأَضافَهُ إلى السَّحابِ لأَنَّه رَكَدَ فَوْقه لعُلُوِّه.
وِنَعْمانُ الصَّدْرِ : حِصْنٌ بناحِيَةِ النجارِ (١) مِن اليمنِ.
ومُسافِرُ ابنُ نِعْمة بنِ كُرَيْر : مِن شُعَرائِهم ، حَكَاه ابنُ الأَعْرَابيِّ.
وسَمَّوا نُعْمِيًّا ، كدُعْمِيٍّ.
ويومُ نِعْمة ، بالكسْرِ : مِن أَيَّام العَرَبِ عن ياقوت.
وِنَعامُ ، كسَحابٍ : مَوْضِعٌ باليَمنِ.
وبرقُ (٢) وِنَعامُ : ماءانِ لبَني عقيلٍ خلا عُبادة عن الأَصْمَعي.
وفي الصِّحاحِ : مَوْضِعان مِن أَطْرافِ اليمنِ.
وقالَ ياقوتُ : نَعامٌ وادٍ باليَمامَةِ لبَني هران (٣) في أَعْلَى المجازة ، كَثيرُ النَّخْلِ والزَّرْعِ.
وِناعِمَةُ : امرأَةٌ طَبَخَتْ عُشْباً يقالُ له العُقّارُ رَجاءَ أَنْ يذهبَ الطَّبْخُ بِغائِلَتِه فأَكَلَتْه فقَتَلَها ، فسُمِّي العُقَّارُ لذلِكَ عُقَّار ناعِمَةَ ؛ رَوَاهُ ابنُ سِيْدَه عن أَبي حنيفة ، وقد ذُكِرَ في «ع ق ر».
ونُعْمَاباذ : قَرْيةٌ بسَوادِ الكوفَةِ نسبت إلى نُعْمَ سُرّيّة النُّعْمان ؛ قالَهُ الكَلْبيُّ.
وِناعِمٌ : حِصْنٌ مِن حُصُون خَيْبَر عنْدَه قُتِلَ محمودُ بنُ مَسْلَمة أَلْقوا عليه رحى فقَتَلُوه.
وأَيْضاً مَوْضِعٌ آخَرُ في شِعْرِ عَدِيِّ بنِ الرقاعِ.
وذُو نُعامَةَ بنُ عَمْرِو بنِ عامِرٍ ، كثُمامَة : بَطْنٌ مِن ذي يزنٍ منهم : عبدُ اللهِ بنُ إسْمَاعيل بنِ نُعامَةَ ، ذَكَرَه الهمدانيُّ في الإِكْليل.
وبَنُو النعامَةَ : بَطْنٌ مِن كَلْب منهم : ابنُ أَدْهم الشاعِرُ ، ذَكَرَه ابنُ الكَلْبيّ. وِنُعْمةُ بنُ المؤيدِ الطرسوسِيُّ ، بالضمِّ : من مشايخِ السّلفيّ ، قالَ الحافِظُ هو فَرْدٌ.
* قُلْتُ : وِنُعْمةُ بنُ يوسف بنِ عليِّ بنِ داود ، بَطْنٌ مِن العلويِّين باليمنِ ، وهم أَشْراف وادي وصاع ، ضُبِطَ بالضمِّ هكذا ، ويقالُ لولده النُّعميُّون ، بالضمِّ ، وفيهم كَثْرَةٌ منهم الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ الحَسَنِ ، تَرْجَمه الحَمويّ.
والهادِي بنُ إسْماعيل قاضِي بَيْت الفقيه ، رأَيْتُه بها.
وعليُّ بنُ إدْريس بنِ عليِّ النعميُّ جَدُّ آلِ عليٍّ بالمخلافِ.
وكأَميرٍ : عبدُ اللهِ بنُ نَعِيمٍ الحورانيُّ مُحَدِّثٌ.
وأَبو النَّعِيم رضوان النّحويُّ والعقبيُّ ، الأخيرُ مِن مشايخِ شيخِ الإِسْلامِ زَكَرِيّا.
وِنَعِيمةُ ، كسَفِينة : رجُلٌ مِن الكلاعِ وإليه نُسِبَ أَبو الحَسَن حي الكلاعيُّ النعيميُّ عن أَبي أَيوب الأَنْصارِيّ في الغَسل ، وعنه يَزيدُ بنُ أَبي حبيبٍ.
وبالضمِّ : نُعيمُ بنُ حضور بنِ عَدِيٍّ في حِمْيَرَ.
والنعيميون : جماعَةٌ نُسِبُوا إلى جَدِّهم نُعَيم.
وِنُعَيْمُ المجمر ، مَرَّ للمصنِّفِ في «ج م ر».
ويقالُ : للطوالِ : يا ظِلَّ النَّعامَةِ.
[نغم] : النَّغَمُ ، محرَّكةً ، وتُسَكَّنُ : الكَلامُ الخَفِيُّ ، الواحِدَةُ بهاءٍ.
قالَ شيْخُنا : فمفردُهُ تابعٌ لجمْعِهِ في الضَّبْطِ انتَهَى.
وفلانٌ حَسَنُ النَّغْمَةِ أَي حَسَنُ الصَّوْتِ في القِراءَةِ ، كما في الصِّحاحِ.
وشاهِدُ التَّسْكِين قَوْلُ ساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّة :
وَلو أَنَّها ضَحِكتْ فتُسمِعَ نَغْمَها |
|
رَعِشَ المَفاصِلِ صُلْبُه مُتَحنِّبُ (٤) |
__________________
(١) في معجم البلدان : النّجاد.
(٢) في معجم البلدان : بِرْك.
(٣) في معجم البلدان : هزّان.
(٤) وهو قوله :
ألمم على طللٍ عفا متقادمِ |
|
بين الذؤيب وبين غيب الناعمِ |