الصفحه ٥٢ :
الروحية القلبية بين
العبد والمعبود ، يشعر به من اتّخذ التقوى شعاراً له ، ولم يفتر عن ذكر اللّه
الصفحه ٥٤ : ، إنّما هو باعتبار الاسم ولفظة الجلالة (اللّه) أعظم من بقية
أسماء اللّه; لأنّه يدلّ على الذات المستجمع
الصفحه ٥٧ : ابن عبّاس عن
حرف واحد ساعة تامة؟ فماذا يوجد في الحرف الواحد من كلام لمدة ساعة واحدة؟
ثمّ لماذا
الصفحه ٥٨ :
ما لا يستوعبه من
المعارف الحقّة ، أو يمرّ بها مستخفّاً ومستهزءاً ، ويوحي إلى القارىء من حيث لا
الصفحه ٦٢ : ، ليس هناك اسم
أكثر جامعية وإحاطة من (بسم اللّه) في سورة الحمد ، كما يظهر من الحديث المشهور
المنسوب إلى
الصفحه ٦٥ :
«معنى قول القائل
(بسم اللّه) أي : أسِمُ على نفسي سمة من سمات اللّه وهي العبادة».
قال الراوي
الصفحه ٧٠ : (اسم اللّه) في الآية
الكريمة (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) غير مقام المشيئة ، مقام آخر من
الصفحه ٧٧ : آتَيْناكَ
سَبْعاً مِنَ المَثانِيَ وَالقُرْآنَ العَظِيمَ) ، فذكرها إجمالا وإفراداً ، وذلك
لتشرّفها ، وهذا مثل
الصفحه ٨٦ :
الجَحِيمَ
ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ اليَقِينِ)
(١).
وأمّا هذا الوجه الدنيوي الذي نشاهده
نحن من
الصفحه ٩٠ : والأعداد والأشكال
لا نظير لها ، وكلّها تحصل وتوجد وتتكوّن منها ، فإنّ الألف أو الواحد من الأعداد
إنّما هو
الصفحه ٩٤ : الأبدان ، والعلوم العقلية والنقلية إنّما هي من الحروف ، وتركيب الحروف من
النقطة ، وهو النقطة عليهالسلام
الصفحه ٦ :
من الدلالات الواضحة في هذا الخبر
النبويّ الشريف ، أنّ العلم النافع في الدنيا والآخرة ـ بنظر الشارع
الصفحه ٩ : ، لعدم محدودية العلم والقدرة والحياة; فإنّها
من صفات اللّه الذاتية ، فلا بدّ من تكامل البشر حتّى نشاهد في
الصفحه ١٠ : الآملي دام ظلّه يكتب رسالة يذكر فيها واحداً وتسعين
وجهاً ومعنىً وبياناً للحديث النبوي الشريف : «مَن عرف
الصفحه ١٧ : ، والبسملة مفتاحاً لحمده ، والنقطة منطلقاً
لبسملته.
البسملة : مصدر انتزاعي من قوله تعالى :
(بِسْمِ اللّهِ